عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 01-04-2012, 07:36 PM
عبد الرحمن عقيب الجزائري عبد الرحمن عقيب الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 759
افتراضي

الإخوة المتنازعون سلمكم الله وإيانا من الفتن
لا شك أن من أسباب النزاع الجهل بأسباب اختلاف الأئمة في الجرح ومن سلك منهج السبر والتقسيم تجنب الوقيعة غالبا في مخالفه
فمن ذلك :
1 - أن الحكم على الرجال اجتهادي
2 - الاختلاف في تحقيق المناط في المعينين مع اتفاقهم على المناط نفسه
3 - العذر بالتأويل مع الازدواجية والانتقاء فمن متأول للأشاعرة ومحرفة الصفات ووالغ في أعراض أهل الحديث
4 - حسن الظن وما تطبع عليه بعض النفوس من ضد ذلك وقد ذكر الشيخ علي بن حسن في كتابه قصة في ذلك
عن الشافعي
5 - الورع وهو ترك ما يخشى الإنسان ضرره يوم القيامة وقد ذكر الشيخ علي بن حسن في كتابه كلاما نفيسا
عن الشوكاني
6 - التلطف بالناس في التوبة بكل سبيل وقد نقل الشيخ علي الحلبي عن شيخ الاسلام أنه من تدبر أصول الشرع علم أنه يتلطف بالناس في التوبة بكل سبيل
7 - مراعاة المصالح جلبا لها
8 - دفع المفاسد
9 - قد يحصل من المجروح جفاء يفسد قلب الجارح عليه بحكم الطبيعة البشرية من غير اتباع للهوى كما قال ابن الصلاح : في المقدمة :
وقد أخطأ فيه غيرُ واحدٍ على غير واحدٍ، فجرحوهم بما لا صحة له. من ذلك جرحُ أبي عبدالرحمن النسائي لِـ " أحمدَ بن صالح " وهو حافظ إمام ثقة لا يعلق به جرح، أخرج عنه البخاري في (صحيحه). وقد كان من أحمد إلى النسائي جفاءٌ أفسد قلبه عليه. ورينا عن " أبي يعلى الخليلي الحافظِ قال اتفق الحفاظ على أن كلامه فيه تحامل، ولا يقدح كلامُ أمثالِه فيه
ثم قال ابن الصلاح : النسائي إمام حجة في الجرح والتعديل، وإذا نُسب مِثلُه إلى مثل هذا؛ كان وجهُه أن عينَ السخط تبدي مساويَ لها في الباطن مخارجُ صحيحة تعمى عنها بحجاب السخط، لا أن ذلك يقع من مثلِه متعمدًا لِقدح ِ يعلم بطلانه، فاعلم هذا فإنه من النكت النفيسة المهمة
-- نقل مهم : سئل الشيخ ابن عثيمين كما في شريط تكذيب الشيخ ابن عثيمين لمن أنه جرح عدنان عرعور
انظر كتاب الإبانة عن خيانة الصيانة 226 ص -الحلقة الثانية عشرة -
السائل شيخنا نحن الآن نمر بمرحلة كثير من المساجد الآن الإخوة أصبحوا يطلقون علينا أننا مبتدعة وأننا ضلال لأننا لم نبدع من أرادوا أن يبدعوه أو نجرح من أرادوا أن يجرحوه
الجواب إن كان ما قلته حقا فهؤلاء اتبعوا أهواءهم فالمسائل الإجتهادية ما يجرح بها الإنسان إلا إذا خالف السلف
السائل القضية هي متعلقة بعين رجل وأظنك تعرفه الشيخ عدنان عرعور
الجواب نعم أنا أقول القضية بارك الله فيك أن نجعل أشخاصا رموزا نوالي ونعادي من عاداهم هذا غلط عظيم لأن الإنسان يخطئ ويصيب اه
10- نقل الشيخ الحلبي عن شيخ الاسلام :فَهَذِهِ الْأُمُورُ يعني الاجتهادية قَدْ تَكُونُ قَطْعِيَّةً عِنْدَ بَعْضِ مَنْ بَيَّنَ اللَّهُ لَهُ الْحَقَّ فِيهَا ؛ لَكِنَّهُ لَا يُمْكِنُهُ أَنْ يُلْزِمَ النَّاسَ بِمَا بَانَ لَهُ وَلَمْ يَبِنْ لَهُمْ
11 قال الشيخ الأصولي سليمان الماجد : في قواعد فقه التعامل مع المخالفين
والتقليد إنما أُبيح على خلاف الأصل ، وهو وجوب النظر والاستدلال أُبيح لدفع حاجة أو ضرورة في عبادة أو معاملة ؛ فما هي الضرورة والحاجة في الحكم على الآخرين بحكم ، أو معاملتهم بما يُخشى معه بخس أعظم حقوقهم ؟ اه
وقال قبله ناصحا ومبينا 2- أن ينبذ التقليد :
فليس من العدل ولا من العلم أن يقلد المرء غيره في الحكم على الآخرين ، وما يترتب عليه من التعامل معهم بهجر أو تنفير أو عقوبة ، أو الحكم على أحد بكفر أو فسوق أو بدعة ؛ فما كان قطعياً فلا تقليد فيه لظهوره ، وما كان محل اجتهاد أهل العلم ، أو مشكوكاً فيه لم يجز لأحد أن يخرج من المقطوع به ، وهو حرمة عرض المسلم ، ولزوم وفائه جميع حقوقه بأمر مشكوك فيه لا يعرف وجهه ولا دليله
تنبيه نحوي قول الأخ لأن الشيخ ربيع المدخلي صوابه ربيعا بالنصب وكذلك ورد في المقال مثل تحاكم الشيخ ربيع
المدخلي وصوابه ربيعا ومثله لعل الشيخ ربيع ...
والله أعلم
رد مع اقتباس