عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 03-21-2011, 07:43 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


بارك الله فيكم،
معاذ الله أن يكون الأمير شكيب استعمل التقية في حياته،
رجل سعى لسنين طويلة أن يحج - كما ذكر في المقدمة - وحج عندما كانت الحرارة قريب من الخمسين، وهو قد تجاوز الستين، وأمضى عشرات السنين بعيداً عن بلده وأهله في سبيل الله، بينما غيره من أهل العلم لم يستطيعوا الحج لظروف، كالإمام القاسمي لفقره .
ويكفينا معاشرة العديد من العلماء السلفيين له مثل الهلالي وغيره ولم ينتقدوا تدينه بل أثنوا عليه .
ومؤلفاته مثل ( لماذا تأخر المسلمون ) و ( رحلته إلى الحج ) وغيرها مثل تعليقاته على ( حاضر العالم الإسلامي ) تبين حرقته على هذا الدين ومناداته بعودة أمجاد الخلافة الإسلامية، وسؤاله عن الشعوب المسلمة ولو كانوا في أقاصي الأرض .
وقد مُنِع من دخول بلده لبنان وسوريا ومصر لسنين طويلة،
وبلغ من محاربته لاحتلال الأوربيين للدول الإسلامية وتغيّظهم منه أن طالبت إحدى الصحف الفرنسية بإعدامه،
وكانت وصيته قبل وفاته بأيام لأحد محدِّثيه هي : ( لي وصية واحدة أود أن أوصي بها، فهل تعدني بأن تنقلها إلى العالم العربي بعد وفاتي ... أوصيكم بفلسطين ) .

ووصف الشرباصي في كتابه ( أدب أمير البيان ) أن الميزة الأساس في أسلوب الأمير الكتابي هو كثرة إيراده للآيات القرآنية .

كل هذا وغيره يكفي إن شاء الله،
بل علينا أن ندافع عن دين الأمير في الوقت الذي يدعيه الدروز لأنفسهم،
ولا ننسى أن الأمير لم يتيسّر له العلم الشرعي كثيراً وأمضى حياته مسافراً،
ورابط في ليبيا وغيرها،
وكثير من المسلمين في العالم أجمع يظنونه درزيًّا،
فعلينا أن نذبّ عن عرض أخينا المسلم،
والله أعلم .
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس