بسم الله الرحمن الرحيم
في طريق الدعوة إلى الله –تعالى- تتقاطع التطلعات
ومن المفارقات:
أن طريقة السلف الشرعية؛ أنهم يبدعون بالعقائد والأعمال.
وأن طريقة الخلف البدعية؛ أنهم يبدعون بالشخوص والرجال.
لذلك نجد أن هذه المهزلة العبثية أفرزت:
مبتدعين بلا بدع،
ومنحرفين بلا انحراف،
وضالين بلا ضلال.
وحقيقة ذلك: أن (سيدهم: الهوى) يطاع فلا يعصى.
ما أقبح البدع
(بدعة التجريح المنفلت) فتَّتْ في (عضد الأخوة الإيمانية)
حتى إذا تنافرت القلوب، وتناكرت الأرواح، وألقت الوحشة رحلها في فِناء الدعوة السلفية؛
دهمتهم (بدعة التكفير) تستحصد رؤوسهم ودعاتهم (فتنة، ومحنة).
طاشت معها الأحلام، وأوهت أواصر الأرحام.
ومما يزيد (الطين بِلَّةً)
أن هذه البدع مجيرة من ألد أعداء الإسلام من الداخل والخارج لضرب الإسلام في عقر داره.
فمتى يفيق (سكارى الهوى)!
***