عرض مشاركة واحدة
  #101  
قديم 01-25-2012, 07:24 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


وفيكم بارك الله .


619 – فصل ( كلمات الشتم والسب عند العرب ) الذي كتبه الآلوسي خوفاً عليه من الضياع
قال محمود شكري الآلوسي ( ت 1342 هـ ) في " المسك الأذفر في نشر مزايا القرنين الـ 12 و 13 " ( 2 / 453 / ط . الدار العربية للموسوعات ) : قوله ( يا ابن استها ) من كلمات السب عند العرب، وقد جمعتُ منها جملة أحببت إثباتها في هذا المقام خوفاً عليها من الضياع . اهـ .
والفصل من صفحة 455 إلى 462 .


620 – لا وجود لأثر لابن عباس بلفظ : ( يُوشِكُ أَنْ تَنْزِلَ عَلَيْكُمْ حِجَارَةٌ مِنْ السَّمَاءِ ... )
قال عَبْد اللَّه بن محمد زُقَيْل في" تخريجات وتحذيرات من أحاديث مشهورات ": اشتهر أثرٌ لابنِ عباسٍ - رضي اللهُ عنهما - نصهُ : '' يُوشِكُ أَنْ تَنْزِلَ عَلَيْكُمْ حِجَارَةٌ مِنْ السَّمَاءِ''، أَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتَقُولُونَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ؟ '' ، وبعد البحثِ في المصادرِ المعتبرةِ تبين أنه لا وجود له بهذا اللفظِ ، وقد أوردهُ شيخُ الإسلامِ في '' الفتاوى '' (20/215 ، 26/50 ، 281) ، والإمامُ ابنُ القيمِ في '' إعلامِ الموقعين '' (2/238) ، و'' الزاد '' (2/195) ، و'' الصواعق المرسلة '' (3/1063) ، والشيخُ محمدُ بنُ عبدِ الوهاب في كتابِ '' التوحيد '' '' باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله ، وتحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أرباباً '' بهذا اللفظ من غير ذكر المصدر له ، أو حتى إسناده ، ولكن ما هو اللفظُ الصحيحُ لأثرِ ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما ؟
1 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : تَمَتَّعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنْ الْمُتْعَةِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا يَقُولُ عُرَيَّةُ ؟ قَالَ: يَقُولُ: نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنْ الْمُتْعَةِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أُرَاهُمْ سَيَهْلِكُونَ، أَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَقُولُ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ .
رواه أحمد (1/337) ، وابن عبد البر في '' جامع بيان العلم وفضله '' (2378) ، والخطيب في '' الفقيه والمتفقه '' (379) من طريق شَرِيكٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : أُرَاهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به .
وإسناده ضعيف ، فيه شريك بن عبد الله قال الحافظ في '' التقريب '' : صدوق يخطىء كثيراً
2 - قال عروة لابن عباس : ألا تتقي الله ترخص في المتعة ؟! فقال ابن عباس : سل أمك يا عُرَيَّةُ، فقال عروة : أما أبو بكر وعمر فلم يفعلا، فقال ابن عباس: والله ما أراكم منتهين حتى يعذبكم الله، أحدثكم عن رسول الله، وتحدثونا عن ابي بكر وعمر، فقال عروة: لهما أعلم بسنة رسول الله ، وأتبع لها منك.
أورده ابن عبد البر في '' جامع بيان العلم وفضله '' (2377) ، وابن القيم في '' الزاد '' (2/206) من طريق عبد الرزاق حدثنا معمر عن أيوب قال : قال عروة به .وصحح إسناده محققا '' زاد المعاد '' .
ورواه الخطيب بسنده في '' الفقيه والمتفقه '' (380) بنحو الرواية السابقة ، وأورده ابن القيم في '' الزاد '' (2/206 - 207) كلاهما من طريق حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن ابن أبي مليكة أن عروة بن الزبير به .وقال محققا '' الزاد '' : '' وإسناده صحيح '' .
ورواه الطبراني في '' الأوسط '' ( 1718 - مجمع البحرين ) عن عروة بن الزبير أنه أتى ابن عباس فقال : يا ابن عباس طالما أضللت الناس ! قال : وما ذاك يا عريَّة ؟ قال : الرجل يخرج محرماً بحج أو بعمرة فإذا طاف زعمت أنه قد حل فقد كان أبو بكر وعمر ينهيان عن ذلك ؟ فقال : أهما - ويحك - آثر عندك أم ما في كتاب الله وما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه وفي أمته ؟ فقال عروة : هما كانا أعلم بكتاب الله وما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم مني ومنك قال ابن أبي مليكة : فخصمه عروة .
قال الهيثمي في '' المجمع '' (3/234) : رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن .

621 – نقد ابن عساكر لرواية مشهورة في نعي سفيان بن عيينة على نفسه لتفرّده بالسؤدد
رواه عنه ابنُ عساكر " تاريخ دمشق " بلفظ ينقله الكثيرون من دون درايتهم لنقد الحافظ ابن عساكر للرواية وبيانه لخطئها ! قال ابن عساكر : أخبرنا أبو المعالي عبدالله بن أحمد بن محمد، أنا أبو بكر بن خلف قال : سمعت القاضي أبا بكر محمد بن يوسف بن الفضل الجرجاني إملاءً يقول : سمعت محمد بن جعفر البغدادي الحافظ يقول : سمعت محمد بن جعفر الخرائطي بعسقلان يقول : سمعت العباس بن محمد بن عبدالله الترقفي يقول :
خرج علينا سفيان بن عيينة رحمه الله يوماً فنظر إلى أصحاب الحديث فقال :
هل فيكم أحد من أهل مصر ؟ فقالوا : نعم، فقال : ما فعل الليث بن سعد ؟ فقالوا : توفي رحمه الله .
فقال : هل فيكم أحد من أهل الرملة ؟ فقالوا : نعم، فقال : ما فعل ضمرة بن ربيعة الرملي ؟ فقالوا : توفي رحمه الله .
فقال : هل فيكم أحد من أهل حمص ؟ فقالوا : نعم، فقال : ما فعل بقية بن الوليد ؟ فقالوا : توفي رحمه الله .
فقال : هل فيكم أحد من أهل دمشق ؟ فقالوا : نعم، فقال : ما فعل الوليد بن مسلم ؟ فقالوا : توفي رحمه الله .
فقال : هل فيكم أحد من أهل قيسارية ؟ فقالوا : نعم، فقال : ما فعل محمد بن يوسف الفريابي ؟ فقالوا : توفي رحمه الله .
فبكى طويلاً ثم أنشأ يقول :
خلت الديار فسدت غير مسود ..... ومن الشقاء تفردي بالسؤدد

قال الحافظ ابن عساكر : هذه الحكاية ظاهرة الاختلال لا يخفى خطؤها إلا على الجهال،
فإن الليث قديم الوفاة لا يخفى وفاته على سفيان،
فأما ضمرة بن ربيعة؛ فإنما توفي بعد سفيان؛ قيل سنة مئتين، وقيل سنة اثنين ومئتين،
وأما بقية؛ فقيل توفي قبل سفيان، وقيل بعده،
وتوفي سفيان سنة ثمان وتسعين ( قال أبو معاوية البيروتي : أي ومئة ) فأما الفريابي فإنه بقي بعد سفيان مدة طويلة، وتوفي سنة ثنتي عشرة ومئتين . اهـ .
" الجمعُ المُسَدَّد فيمَن نعى نفسه مِن العلماء لتفرُّده بالسُّؤدد "
الرابط : http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=34990

622 –
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس