قال الشيخ الأديب الأريب عبدالهادي الخضر وفقه الله - :
🍅 عشرون فائدة مقتبسة من مجالس -شيخنا الحلبي-المؤنسة 🍅
1/-موسوعية الشيخ ومشاركته في الفنون ; فيفيدك في الفقه والأصول،والتفسير والحديث، والسلوك ،واللغة، والأدب والتأريخ والسياسة وعالم الكتب والمخطوطات.
2/-صاحب دعابة-حفظه الله - يذكرني بكلمة الطناحي عن فؤاد سيد:- (كانت كلماته حبيبة إلى كل قلب، خفيفة على كل سمع،يمزج الفائدة العلمية بالنكتة العذبة، مع نقاء طبع وصفاء روح).
3/-تصويب الجالسين، وتسديد السائلين ،فقد يخطيء السائل في صياغة سؤاله أو يزل في كلمة ،ومن ذلك مثلا عزوت كلمة ل-(ابن خلدون) بضم الخاء فقال لي : الصواب الفتح فقلت هذه فائدة.
4/-يتسم الشيخ بالدقة في تحرى الألفاظ وانتقاء المعاني ، فإن رأيته يتكلم معك كأنه يقرأ من كتاب !!ليس في حديثه حشو ولا فضل، فكأنك تستقي من "هراس "وتنهل من "عفيفي".
5/-وقد يطيل الحديث مع السائل ولو لم يكن من طلبة العلم ويلاطفه ويمازحه ويشفق عليه ويرحمه.
6/-صبره في المجالس وجلده على الجواب فقد يقعد الساعات لكي يجيب حتى نشفق عليه
7/-العدل والإنصاف يمدح من يستحق المدح ويثني على من يستحق الثناء ولو من أقرانه أو دونهم ويمدح الكتاب اللطيف والبحث المحكم ولو كتبه صغار طلبة العلم.
8/-يوزع نظراته ويقسم آسارير وجهه بين الجالسين ،ويهب من نور عينيه للسائلين أجمعين.
9/-وفي مجالسه الخاصة يسأل عن المشايخ الكبار!! ليجلسوا بجواره ،لا يدعو صغار طلبة العلم ولو كانوا من خاصته و ولا يكثر من ذكرهم في مجالس الكبار ولو كانوا سهما من كنانته لأنه يخاف عليهم الفتنة ويخشى عليهم العجب، وهذا هو سبيل الربانيين ومسلك المصلحين.
10/-يكثر من الدعاء والثناء لمن أطعمه أو سقاه أو صنع له معروفا.
11/-دماثة خلقه مع الإخوان والأطباء وطلبة العلم والعامة فهو "هين لين قريب سهل".
12/- رجوعه إلى الحق فإن أخطأ اليوم يعود إليه غدا وهذه سمة العلماء وعلامة الفضلاء النبلاء.
13/-فيه ذكاء ظاهر ،وفطنة بينة ،فقد يسأل ويقول السائل لعله نسي فيعود إليه فيجيبه ولو بعد مدة!
14/-لم نعرف شيئا عن خاصته وحياته في بيته، فكان كلامه متجها للدعوة والأمة ومشاكلها وتراجم العلماء وسير النبلاء.
15/- النقض العلمي المتين والنقد الرصين لبيان الحق وظهوره .
16/-كثرة دعائه للمناوئين بالهداية والثبات على الحق، وما أحوجنا اليوم في ظل هذه الفتن إلى مثل هذا النفس الزكي والخلق السوي.
17/- تعظيمه للأكابر في مجالسه مثل ( الألباني، ابن باز، ابن عثيمين).
18/- مدح الشيخ ابن عثيمين بالفقه ويتعجب من عقليته الفقهية الفذة وتقاسيمه الدقيقة.
19/-قال واجب العلماء في هذه المرحلة الدعاء ولزوم البيوت.
20/-حب الشيخ للكتب ومدحه لها وشغفه بها وبذله من أجلها.
الشيخ الفاضل / عبدالهادي الخضر وفقه الله ..
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
|