عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 11-16-2020, 12:14 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 804
افتراضي

قال الشيخ الأديب الأريب عبدالهادي الخضر وفقه الله - :

🍅 عشرون فائدة مقتبسة من مجالس -شيخنا الحلبي-المؤنسة 🍅

1/-موسوعية الشيخ ومشاركته في الفنون ; فيفيدك في الفقه والأصول،والتفسير والحديث، والسلوك ،واللغة، والأدب والتأريخ والسياسة وعالم الكتب والمخطوطات.

2/-صاحب دعابة-حفظه الله - يذكرني بكلمة الطناحي عن فؤاد سيد:- (كانت كلماته حبيبة إلى كل قلب، خفيفة على كل سمع،يمزج الفائدة العلمية بالنكتة العذبة، مع نقاء طبع وصفاء روح).

3/-تصويب الجالسين، وتسديد السائلين ،فقد يخطيء السائل في صياغة سؤاله أو يزل في كلمة ،ومن ذلك مثلا عزوت كلمة ل-(ابن خلدون) بضم الخاء فقال لي : الصواب الفتح فقلت هذه فائدة.

4/-يتسم الشيخ بالدقة في تحرى الألفاظ وانتقاء المعاني ، فإن رأيته يتكلم معك كأنه يقرأ من كتاب !!ليس في حديثه حشو ولا فضل، فكأنك تستقي من "هراس "وتنهل من "عفيفي".

5/-وقد يطيل الحديث مع السائل ولو لم يكن من طلبة العلم ويلاطفه ويمازحه ويشفق عليه ويرحمه.

6/-صبره في المجالس وجلده على الجواب فقد يقعد الساعات لكي يجيب حتى نشفق عليه

7/-العدل والإنصاف يمدح من يستحق المدح ويثني على من يستحق الثناء ولو من أقرانه أو دونهم ويمدح الكتاب اللطيف والبحث المحكم ولو كتبه صغار طلبة العلم.

8/-يوزع نظراته ويقسم آسارير وجهه بين الجالسين ،ويهب من نور عينيه للسائلين أجمعين.

9/-وفي مجالسه الخاصة يسأل عن المشايخ الكبار!! ليجلسوا بجواره ،لا يدعو صغار طلبة العلم ولو كانوا من خاصته و ولا يكثر من ذكرهم في مجالس الكبار ولو كانوا سهما من كنانته لأنه يخاف عليهم الفتنة ويخشى عليهم العجب، وهذا هو سبيل الربانيين ومسلك المصلحين.

10/-يكثر من الدعاء والثناء لمن أطعمه أو سقاه أو صنع له معروفا.

11/-دماثة خلقه مع الإخوان والأطباء وطلبة العلم والعامة فهو "هين لين قريب سهل".

12/- رجوعه إلى الحق فإن أخطأ اليوم يعود إليه غدا وهذه سمة العلماء وعلامة الفضلاء النبلاء.

13/-فيه ذكاء ظاهر ،وفطنة بينة ،فقد يسأل ويقول السائل لعله نسي فيعود إليه فيجيبه ولو بعد مدة!

14/-لم نعرف شيئا عن خاصته وحياته في بيته، فكان كلامه متجها للدعوة والأمة ومشاكلها وتراجم العلماء وسير النبلاء.

15/- النقض العلمي المتين والنقد الرصين لبيان الحق وظهوره .

16/-كثرة دعائه للمناوئين بالهداية والثبات على الحق، وما أحوجنا اليوم في ظل هذه الفتن إلى مثل هذا النفس الزكي والخلق السوي.

17/- تعظيمه للأكابر في مجالسه مثل ( الألباني، ابن باز، ابن عثيمين).

18/- مدح الشيخ ابن عثيمين بالفقه ويتعجب من عقليته الفقهية الفذة وتقاسيمه الدقيقة.

19/-قال واجب العلماء في هذه المرحلة الدعاء ولزوم البيوت.

20/-حب الشيخ للكتب ومدحه لها وشغفه بها وبذله من أجلها.

الشيخ الفاضل / عبدالهادي الخضر وفقه الله ..
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس