عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 02-28-2011, 10:11 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤي عبد العزيز كرم الله مشاهدة المشاركة
وأضيف لكلام الشيخ السحيمي - حفظه الله - ولعله نسي ذلك : أن الكتاب قرظ له الإمام الألباني وكفي بها شهادة من جبل .
تقريظ الكتاب

للعلاّمة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني




بسم الله الرحمن الرحيم



إلى الأخ الفاضل عبدالمالك بن أحمد رمضاني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته

أمابعد؛ فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، وأسأله لنا ولك التوفيق فيما نقول ونذر.

وجواباً على خطابكم المؤرخ في: 15/10/1415هـ، أقول:



أولاً: أنا شاكرٌ لك حسن ثنائك عليَّ بما لا أستحقه، متذكِّراً وداعياً بقول الصدِّيق الأكبر t: " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، واجعلني خيراً مما يظنّون، واغفر لي ما لا يعلمون "، ومذكِّراً لك بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (( إنْ كان أحدكم مادِحاً أخاه لا محالة فليقل: أحسِبُ فلاناً كذا وكذا ـ إن كان يُرى أنه كذلك ـ ولا أزكي على الله أحداً )) رواه مسلم([1]).



ثانياً: لقد رغبتَ في أن تعلم رأيي في كتابك: (( السياسة بين فراسة المجتهدين وتكيس المراهقين ))([2]) قبل أن تطبعه.

ورغم ضيق وقتي، وضعف نشاطي الصحي، وكثرة أعمالي العلمية، فقد وجدتُ نفسي مشدوداً لقراءته، وكلما قرأتُ فيه بحثًا مُعَلِّلاً نفسي أن أكتفي به، كلما ازددتُ مُضيًّا في القراءة حتى أتيت عليه كلِّه، فوجدتُه بحقٍّ فريداً في بابه؛ فيه حقائق عن بعض الدعاة ومناهجهم المخالفة لما كان عليه السلف الصالح، واستفدت أنا شخصيًّا فوائد جمَّةً حول ثورة الجزائر وبعض الرؤوس المتسببين لها، والمؤيِّدين لها بعواطفهم الجامحة، والمبالغين في تقويمها ممن لا يهتمون بقاعدة التصفية والتربية.



ولقد سررتُ جدًّا من إشادتك بها، ودندنتك حولها كثيراً، في الوقت الذي لم ينتبه لدورها الهامّ أكثر الدعاة في تحقيق المجتمع الإسلامي وإقامة حكم الله في الأرض، بل إنها الأساس في ذلك، فجزاك الله خيراً.



وأخيرا: ونظراً لتلهّفكم الشديد للجديد من مؤلفاتي، فإني أبشِّركم بأنَّ تحت الطبع منها:

1ـ المجلد الثالث من (( مختصر صحيح البخاري )).

2ـ المجلد الخامس من (( سلسلة الأحاديث الضعيفة )).

3ـ المجلد السادس من (( سلسلة الأحاديث الصحيحة )).

4ـ (( صحيح موارد الظمآن )).

5ـ (( ضعيف موارد الظمآن )).

6ـ (( الرد على ابن حزم ومقلِّديه في إباحة المعازف )).

7ـ المجلد الثاني من (( صحيح الترغيب والترهيب ))



وختاماً أسأل الله تعالى أن يستعملنا في طاعته، وأن يوفقنا جميعاً لخدمة سنة نبيّه، وأن يصرف عنا شر الفتن، ما ظهر منها وما بطن.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وكتب

محمد ناصر الدين الألباني

عمان/ صباح الثلاثاء 25/11/1415هـ.
رد مع اقتباس