عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 09-15-2016, 02:53 PM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المعالي بن الخريف مشاهدة المشاركة
شكَرَ الضحيةَ كلُّ صاحبِ سنةٍ *** للهِ دركَ مِن أخي قُربانِ

اللهمَّ عبدَك أبا العلاءِ أبرِم لهُ أمرَ رشدٍ فيما هوَ بصددِه؛ واجعل اللهمَّ زواجَه فاتحةَ خيرٍ وافِر وبادرةَ صلاحٍ متواتِر؛ فبوركَ لك تأهلُكَ أبا العلَاءِ بعدَ تعزُّبِك وتعذُبِك، وهنيئًا لك العذُوبةُ من بعدِ العزُوبَة.

أنظُر أبا العلاءِ؛ كيفَ أننا ندعُو لكَ؛ فلا تنسَ الدعاءَ لنا بالتوفيقِ لأن نضحيَ -نحنُ أيضًا- بما يشبهُ العزوبةَ -الحياةِ بزوجةٍ واحدَة- هههه.



أضحك الله سنّك أبا المعالي، أضحكتني والله.

أسأل الله العظيم أن يوفقك لأن تعيش بين زوجات صالحات جميلات مليحات مدلّلا، سعيدا و مبجّلا.

واصل في هذا الطريق أبا المعالي، فأنا معك
أيضا عازم -بإذن الله- على التعدد ولو أُهدّد، ولا تلتفت لمن يقول:

تَزَوَّجْتُ اثنتينِ لِفَرْطِ جَهْلِي * بِمَا يَشْقَى به زَوجُ اثْنتينِ
فقلتُ أصيرُ بينهما خروفًا * أُنَعَّمُ بين أَكْرَمِ نَعْجَتَيْنِ
فصِرْتُ كَنَعْجَةٍ تُضْحِي وتُمْسِي * تُدَاوَلُ بينَ أَخْبَثِ ذِئْبَتَيْنِ
رِضَا هَذِي يُهَيِّجُ سُخْطَ هَذِي * فَمَا أَعْرَى مِنَ احْدَى السُّخْطَتَيْنِ
وأَلْقَى في المعِيْشَةِ كُلَّ ضُرٍّ * كَذَاك الضُّرُّ بينَ الضَّرَّتَيْنِ
لهذي ليلةٌ ولتلكَ أُخْرى * عِتَابٌ دَائِمٌ في الليلَتَيْنِ
فإنْ أَحْبَبْتَ أنْ تَبْقَى كريمًا * مِنَ الخيراتِ مَمْلُوءَ اليَدَيْنِ
وتدركَ مُلْكَ ذِي يَزَنٍ وعَمْرٍو * وذي جَدَنٍ ومُلْكَ الحَارِثَيْنِ
ومُلْكَ المُنْذِرَيْنِ وذِي نُوَاسٍ * وتُبَّعٍ القَدِيمِ وذِي رُعَيْنِ
فَعِشْ عَزَبًا فإنْ لم تَسْتَطِعْهُ * فَضَرْبًا في عِرَاضِ الجَحْفَلَيْنِ



بل أبشر، وساند من يقول:

تزوجْتُ اثنتين لحسْن حظِّي * * * بمـا يسلـو بـه زوجُ اثنتين
لهذي ليلـةٌ ولتلك أخرى * * * سـرورٌ حـاصِـلٌ في الليلتين
رضا هذي يحسِّنُ فِعْل هذي * * * فأحظـى بالسعـادة مـرتين
فعشتُ مدلَّلاً بالودِّ أبقى * * * أنعَّمُ بين ألْـطـف زوجتين
فإنْ سافرتُ عدْتُ على هيام * * * لأقطِفَ زهـرةً من زهرتين
وإنْ قابلتُ إحداهن يومـاً * * * تولَّى مـا لقيتُ من الحنـين
وألقى في المعيشة كـلَّ خيرٍ * * * فإنَّ الخير عنـد الجـارتين
هما سكَنُ الفؤاد ودِفْءُ عيشي * * * هما نورُ الحيـاة ومِلْءُ عيني
فإنْ أحببتَ أنْ تبقى عزيزاً * * * جليلَ القَدْر مرفـوعَ الجبين
وتُدرِكَ هدْيَ خيرِ الخلقِ نهجاً * * * نبيِّ الله ذي صـدْقٍ أمينِ
وتدركَ نهجَ أصحـابٍ كرامٍ * * * ونهجَ معـدِّدٍ فـوق اثنتين
تزوجْ زوجةً من بعد أُخرى * * * لأربعَ شرْعُ خير المرسلينِ
ودَعْ ما قاله الأعراب جهلاً * * * فليـس لقولهم وزْنٌ بديني

وسنعمل إن شاء الله على إحياء هذه السنّة ولو كنا كبش الفداء.

__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس