عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 04-02-2011, 04:29 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

اقتباس:
سبق أن ذُكِرَ


اقتباس:
والأمير شكيب يستظهر رسائل الخوارزمي كلها، ذكر ذلك في إحدى مقالاته في جريدة " المؤيد " يوم سأله أحد الأدباء كيف وصل في الكتابة والأدب إلى هذه المرتبة العليا

فلعلّه رأى في تلك الرسالة بلاغة أدبية أراد شرح ألفاظها،
ولعلّ من قرأ بعض رسائل الخوارزمي يفيدنا بتقييم لمستواها الأدبي ...
مع أن الكلام هنا على رسالة الخوارزمي لشيعة نيسابور وليس على جميع الرسائل لكن ربما يكون هذا عذرا لأمير البيان رحمه الله ..
يبدوا أن الأمير شكيب أرسلان رحمه الله كان سنيا [على الأقل ظاهرا] بل وحكم عليه كثير من الأعلام أنه كان كذلك لكن الإشكال في شكيب رحمه الله أنه لا يرى كفر الدروز ! وتلك هي المعضلة .. لا سيما وهم أهله وعشيرته فهو يعرفهم تمام المعرفة ... زد أنه كان حريصا على أن لا يربي بناته في أوروبا فأرسلهما الى لبنان ولم يكن حريصا على تحذيرهم من العقيدة الدرزية !
وقد قال الأخ الذي يكتب تحت معرف أبو الطيب المتنبي في منتديات الألوكة بعد أن سأله أحد الاخوة عن الموضوع :

أحقق في تلك المسألة الآن هل كان درزياً أو لا، فأرجو منكم الدعاء، أما عن مي فقد تزوجت من كمال جنبلاط الدرزي وأنجبت وليد جنبلاط ، أمَّا عن غالب أرسلان فقد كان ـ على ما يبدو من سيرته مع والده ـ عاقاً للأمير، وإذا قرأت كتاب الشرباصي علمت ذلك، لاسيما وقد انقطعت أخباره بعد وفاته بمدة ليست بوجيزة أيام الشرباصي.
أمَّا عن درزية الأمير فسوف أحدثك الآن عما يجول برأسي وسأوافيك بالتحقيق ـ إن شاء الله ـ قريباً:

أولاً: كان شكيب ـ رحمه الله ـ متساهلاً بالنسبة للفرق وغيرها، وكان ينصح الشيخ رشيد بالكف عن الشيعة لأنه يرى أنهم إخواننا ( انظر؛ ص 22 السيد رشيد رضا).

ثانياً: نافح عن الدروز وعن نسبتهم للعرب، وعن نسبتهم للإسلام، وقاس على ذلك بالفرق الإسماعيلية الباطنية الإسلامية ـ كما يرى ـ، وأمثلته قياسه لمثل هذه الأشياء كثيرة، مثل إيقاد السرج، وبناء القباب، وتزيين القبور، و قد جدد في حياته قبر السيد علي بن ميمون، وأشار إلى ذلك في تعليقاته على تاريخ ابن خلدون، لكن قبره عصم من ذلك، كما أخبر الشرباصي، إذ دفن وحيداً عن أمه وأخويه ( عادل ـ نسيب ).
إذ دفنوا في بناء ووضعت عند قبورهم طاقات الورد، والزينة وغير ذلك، وقد ذكر ذلك الشرباصي، وها أنا ذا أنقله لك بحروفه:


على قبر شكيب([1]):
قال الأستاذ الشرباصي :" في ضحى الخميس 29 سبتمبر سنة 1955 خرجت مع بعض الرفقة من بيروت إلى " الشويفات" التي تبعد عن عاصمة لبنان بنحو عشرة أميال، وتبعد عن البحر الأبيض نحو ميل، وهي في الجنوب الغربي بالنسبة إلى بيروت.وهناك سمعت أن " الشويفات" جمع " شويفة "، وسميت كذلك لأنها قائمة على ثلاث " تلات " جمع تلة، والشويفة معناها التلة، كما سمعنا أن المقيمين بالشويفات نحو عشرة آلاف؛ والمهاجرين منها نحو ستة آلاف، لأن الهجرة من عادة أهل لبنان عامة، وأهل الجبل خاصة.وسألنا عن بيت أسرة شكيب أرسلان فدلونا عليه، ورأينا بيتاًَ عتيقاً، ولكنه يدل على ماض موسر عريق، وهو يتكون من ثمان غرف متوسطة، ورقعة أرضه منخفضة، وهناك قابلنا الأمير حسن أرسلان ـ أو المير حسن ـ وهو شقيق شكيب، في نحو الخامسة والسبعين من عمره، وفي صوته بحة، وفي سمعه ضعف، والشبه قوي بينه وبين شكيب، وكان يلبس الجلباب والصديري، وعلى رأسه طربوش.وسلمنا عليه فرد السلام في ثقل الشيخوخة، ودعانا إلى القهوة فشكرنا، وأردنا أن نتوسع معه في الحديث عن شكيب، فلم نجد لديه رغبة في ذلك، وكلما فتحنا موضوعاً لكلام حول شكيب اقتضب الرد وحاول إغلاق الموضوع. سألناه عن أوراق شكيب وكتبه ومخطوطاته؛ فأجاب: كلها أخذها غالب بن شكيب، وهي عنده في بيروت، وسألناه: ماذا ترك شكيب من ميراث؟ فأجاب: باعها غالب، وبقى منها في صوفر " بناية " صغيرة.وذهبنا إلى زيارة قبر شكيب، وهو على بعد خطوات من البيت، ويقع على حافة طريق مرصوف، تسلكه السيارات، والمارة تغدو وتروح، راجلة أو راكبة، دون أن تدري أنها تمر على قبر أمير البيان، وأديب الإسلام، وكاتب العروبة: الأمير شكيب أرسلان الذي ملأ الدنيا، وشغل الناس قرابة ستين عاماً حافلة بجلائل الأعمال وعظائم الأحداث.ويقع القبر فوق ربوة قليلة الارتفاع على حافة الطريق، وهو يتكون من جملة أحجار بيض تعلو عن سطح أرض القبر نحو شبر، وحولها أعمدة حديدية رفيعة، طول كل منها نحو متر ونصف، يصل بعضها ببعض أسلاك شائكة، ومن حول القبر مجموعة من الحشائش اليابسة والأعشاب الجافة، بينها شجرة سرو واحدة، في الجهة الغربية، تعلو نحو خمسة أمتار، وهي الوحيدة التي تطل بخضرتها على القبر الموحش الصامت.ووقفنا أمام القبر نترحم على شكيب، وندعو له، ونتذكر المصير المحتوم لكل حي؛ وأدرنا أبصارنا يميناً وشمالاً لنرى الربوات الخضر المحشودة بأشجار الصنوبر والزيتون وغيرها من الأشجار والأزهار، بينما بقعة القبر جافة جرداء!.وتطلعت جهة الغرب فرأيت الأحراش في السهل المنخفض الممتد، فمارت بي الذكرى.. هنا إذن وفي هذه البقعة خرج شكيب إلى الحياة، وفيها نشأ ودرج، وفيها قضى ردحاً من حياته، ومنها خرج إلى بيروت، ولوزان، ثم إلى جنيف، ثم إلى بقاع الأرض المختلفة: في آسية، وإفريقية، وأوربا وأمريكا إذ هاجر هجرته الطويلة الواسعة في سبيل العروبة والإسلام.وإلى هذه البقعة عاد شكيب سنة 1946م، بعد أن طالت هجرته حتى قاربت الثلاثين عاماً، وفي هذه البقعة قضى أيامه الأخيرة يجدد ذكرياته القديمة، ويرى وجه أمه التي طالما تلهف على رؤيتها، والتي كان يخشى أن تموت قبله، فأراد القدر غير ما خاف، فسبقها إلى عالم الغيب، وماتت هي بعده؛ وظل أهل الشويفات يذكرونها بالخير، فقد كانت من شهيرات فضليات النساء في قومها؛ ويستقبل وفود المهنئين له بعودته، ويحس بالفرحة الكبرى لتحرر وطنه وعودته إلى مسقط رأيه ليختم فيه حياته، وفي هذه البقعة كانت خاتمة شكيب، حيث توفي في بيروت في التاسع من ديسمبر سنة 1946م، إلى هنا حملوه وأودعوه التراب!. يا لجلال الذكرى، ويا لروعة المصير! هكذا يأتي كل عظيم إلى الحياة، ويقضي ما يقضي، ثم يمضي، ويخلف وراءه ذكرى.أكل هذا في التراب؟ آه من هذا التراب!، إننا نرى الآن أحجاراً وتراباً، ولكنا نرى من خلفنا ذلك حياة ضخمة، وتاريخاً كبيراً.وتطلعنا فوجدنا بجانب القبر حجرة على هيئة القبة، فسألنا عنها فقيل: إن بدخلها قبر أخويه نسيب وعادل، وقبر أمه " السيدة الوالدة"، " أم البنين " كما كان يعبر عنها شكيب، والتي يضيء أبناء الشويفات على قبرها الشموع من حين لحين، لأن الشويفات ـ كما يتحدث أهلوها ـ لم تشهد سيدة أعظم منها!.وأحضروا لنا مفتاح الحجرة فدخلناها، ووجدنا حول الأجداث بداخلها أكاليل من الزهور، فهذا إكليل باسم " مدرسة الحكمة وجامعة متخرجيها"، وهذا إكليل باسم" بلدية بعبدا وتوابعها"، وهذا إكليل باسم " مدرسة النهضة بالشويفات ".هنا أكاليل، وهناك غير بعيد قبر شكيب بلا أكاليل... ولكن، لا أسى، فالأكاليل هنا قد أتى عليها الجفاف، فغاضت خضرتها، وتساوى الجفاف هنا وهناك، وإن لم يتساو البناء، فهنا قبة أو حجرة، وهناك جدث مكشوف للعراء والهواء!.ودنت منا عجوز فسألها بعض الرفقة عن اسمها، فأجابت " ورد شبل المحير "، فعاد يسألها: لِمَ لِمَ يبن لشكيب قبر كأخويه وأمه؟ فأجابت: اسألوا الأمير غالب، فقد ترك الأمير شكيب مالاً يكفي لبناء قبور لا قبر واحد، فأين ذهبت؟وتذكرت شأن أمير البيان قد جدد في حياته قبر السيد علي بن ميمون، وأشار إلى ذلك في تعليقاته على تاريخ ابن خلدون، وها هو ذا اليوم لا يجد من يبني له قبرا، أو من يسويه على الأقل بأمه وأخويه في المستقر الأخير.وما كان شكيب كذلك، وإنه لحي خالد في قلب كل منصف وعقل كل مفكر، بما خلف من آثار تدور حول العروبة والإسلام..ودنت الشمس للمغيب، فأخذنا نقطع خطانا في بطء، لنهبط من الربوة إلى الطريق، وكأننا قد نزعنا أيدينا للتو واللحظة من تسوية التراب على رفات أمير البيان شكيب أرسلان!. اهـ
______________________________ _
[1]- سلسلة أعلام العرب، شكيب أرسلان داعية العروبة والإسلام ،أحمد الشرباصي، ص351ـ 355، ط. المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة – القاهرة (1383 هـ = 1963م.



فالأمير ـ رحمه الله ـ أخطأ الاجتهاد والنظر إذ ساوى بين الروافض، والدروز وأهل السنة تقريباً بينهم ليس إلا، حتى يجتمع العرب تحت ألوية واحدة هي الوحدة العربية، ضد وحدة الإفرنج والإنكليز.
لكنه كان سنياً، وقد جلب كل مؤرخ لحياته الدلائل: مثل ذهابه للحج، وتوثيق رحلته في " الارتسامات اللطاف"، وصحبته للعلاَّمة رشيد رضا، وكان يكفر الدروز ( انظر؛ فتاوى رشيد رضا 176/1) ولعل هذا يؤكد رجوعه للسنة، كذلك مدحه للعلاَّمة السعدي، وكلامه الجميل في الحاضر عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وإعجابه بالعلاَّمة شيخ الإسلام أحمد بن تيمية، ومصابحته لعلاَّمة الشام جمال الدين القاسمي ـ وكان تاريخ معرفته له 13 جمادى الأولى سنة 1326، 3 آب 1906م ـ وللشيخ طاهر الجزائري السمعوني، ولغيرهم من المجددين وعلماء السنة.
وقد نافح عنه الشيخ الأديب علي الطنطاوي وقال أنه من السنة ( انظر؛ ذكريات علي الطنطاوي ج 2 ص 85)، ونقل الإخوة في ملتقى أهل الحديث أنهم سألوا العلامة زهير الشاويش عن شكيب أرسلان.
فقال: كنا في مجلس معه قبل وفاته بشهرين، وكان في المجلس محمد بهجة البيطار وغيره.
فقال له: عبدالقادر عاني: يا أمير أسني أنت أم درزي؟.
فقال شكيب: نحن مسلمون سنيون، ولنا الإمارة على الدروز.
وصلي عليه في مسجد عمر بن الخطاب، ودفن في مقبرة السنة في لبنان.
** وأخيراً كان الأمير سنياً، لكنه كان شكلياً درزياً، واحتفظ بإمارته على الدروز للتقريب بينهم وبين السنة، ثم تصحيح ما عندهم بعد ذلك، لكن مات شكيب ولم يحذر أسرته من قومه الدروز!!، وحال الجريض دون القريض، والله تعالى أعلى وأعلم.أ هـ


ومع هذا لا زال الدروز يحترمون الأمير ويحتفلون بذكرى وفاته :
http://www.psp.org.lb/Default.aspx?t...rticleId=38242



وهذه بعض مؤلفات الأمير رحمه الله :

كتاب الشربصي الأمير شكيب أرسلان داعية العروبة والإسلام :
http://www.4shared.com/document/yX27HTrx/_____.html

حاضر العالم الإسلامي تأليف لوثروب ستودّارد تعليق شكيب أرسلان:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3654


تعليقات الأمير شكيب أرسلان على تاريخ ابن خلدون:
http://www.archive.org/details/Talyq-ala-ibnkhldon


السيد رشيد رضا أو إخاء أربعين عاما :
http://www.4shared.com/document/tRZe6H-C/______.htm






تاريخ غزوات العرب في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وجزائر البحر المتوسط

http://www.4shared.com/document/55aRc0X_/_________.htm

الرحلة الحجازية للعلامة شكيب أرسلان:

http://www.4shared.com/file/44035702/bac055d7/____.html

لماذا تأخر المسلون وتقدم غيرهم:
http://al-mostafa.info/data/arabic/g...other/0219.pdf

رواية آخر بني سراج وبذيلها ملخص تاريخ الأندلس لشكيب أرسلان :
http://www.4shared.com/file/47138978..._________.html

الحلل السندسية في الأخبار والاثار الأندلسية جزءان
الأول
http://al-mostafa.info/data/arabic/d...le=i000856.pdf

الثاني
http://al-mostafa.info/data/arabic/d...le=i000855.pdf


الإرتسمات اللطاف:
http://al-mostafa.info/data/arabic/d...le=i000837.pdf

وكتاب الدرة اليتيمة:
http://al-mostafa.info/data/arabic/d...le=i002061.pdf


وكتاب محاسن المساعي في مناقب الإمام أبي عمرو الأوزاعي:
نسختان
الأولى
http://al-mostafa.info/data/arabic/d...le=i000177.pdf

الثانية
http://al-mostafa.info/data/arabic/d...le=i001157.pdf

حكم ابن المقفع:
http://www.4shared.com/file/47163057...___online.html


أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس