عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-21-2011, 04:15 AM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي الفوائد المنتقاة من الكتب الحديثية التسعة

السلام عليكم
إخواني وأخواتي الأعزاء
سوف اذكر لكم بعض الفوائد المنتقاة من الكتب التسعة < البخاري ، مسلم ، سنن أبي داود ، الترمذي ، النسائي ، الموطأ ، ابن ماجة ، الدارمي ، أحمد > ، وسوف اذكرها لكم على فترات ، وهي من باب الدال على الخير كفاعله

1 / كما لا يخفاكم بأن الشيخ أحيانا قد يروي عن تلميذه وهذا ما حصل مع الإمام البخاري وتلميذه الترمذي رحمهما الله تعالى ، فقد قال الترمذي في باب سورة الحشر : سمع مني محمد بن إسماعيل هذا الحديث
وقال ايضا باب مناقب علي رضي الله عنه : وقد سمع محمد بن إسماعيل مني هذا الحديث واستغربه
فالترمذي رحمه الله ذكر في موضعين فقط بأن البخاري سمع منه هذين الحديثين
والله تعالى أعلم

2 / في سنن أبي داود كتاب الزكاة باب صدقة الزرع ، قال الإمام أبو داود رحمه الله : شبرت قثاءة بمصر ثلاثة عشر شبرا ، ورأيت أترجة على بعير بقطعتين قطعت وصيرت على مثل عدلين
قال الشيخ محمود خطاب السبكي في المنهل العذب المورود شرح سنن الإمام أبي داود : وذكر هذا إشارة إلى كثرة البركة في المال الذي تؤخذ زكاته وأنه ينمو نموا عظيما ، وإشارة إلى أنه دخل مصر وأنه كان من الرحالين الذين يجولون البلاد

3 / في صحيح مسلم في كتاب الصلاة باب أوقات الصلاة : قال يحيى بن أبي كثير : لا يستطاع العلم براحة الجسم
قال النووي في المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج : جرت عادة الفضلاء بالسؤال عن إدخال مسلم هذه الحكاية عن يحيى مع أنه لا يذكر في كتابه إلا أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم محضة مع أن هذه الحكاية لا تتعلق يأحاديث مواقيت الصلاة فكيف أدخلها بينها وحكى القاضي عياض رحمه الله تعالى عن بعض الإئمة أنه قال سببه أن مسلما أعجبه حسن سياق هذه الطرق التي ذكرها لحديث عبد الله بن عمرو وكثرة فوائدها وتلخيص مقاصدها وما اشتملت عليه من الفوائد والأحكام وغيرها ولا نعلم أحدا شاركه فيها فلما رأى ذلك أردا أن ينبه من رغب في تحصيل الرتبة التي ينال بها معرفة مثل هذا فقال طريقه أن يكثر اشتغاله واتعابه جسمه في الإعتناء بتحصيل العلم هذا شرح ما حكاه القاضي
الإمام المازري له كتاب بعنوان المعلم بفوائد صحيح مسلم ، ثم جاء القاضي عياض فألف إكمال المعلم ، ثم جاء الأبي وألف إكمال إكمال المعلم ، ثم جاء السنوسي وعمل مكمل الإكمال
وكلها مطبوعة واطلعت على بعض أجزائها ، وشرح الأبي والسنوسي موجود في مكتبتي الخاصة منذ سنوات عديدة
وعمل هؤلاء العلماء يذكرني بكتاب الكمال في أسماء الرجال
وللحديث بقية إن شاء الله

4 / عدم الإعتماد على الذاكرة
في المسند / قال يحيى بن معين : قال لي عبد الرزاق : أكتب عني ولو حديثا واحدا من غير كتاب ، فقلت : لا ولا حرفا
قال صاحب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني : معناه أن يحيى بن معين رحمه الله لم يقبل أن يكتب عن عبد الرزاق مع جلالته ووفور علمه من غير أصل أي كتاب خوفا من أن يلتبس عليه شيء أو ينساه ، وهذا من الإحتياط والتحري والورع في نقل الحديث جزاهم الله عنا أحسن الجزاء ، وفيه أن كتابة الحديث موجودة في ذلك العصر وأنهم كانوا يعتمدون عليها انتهى

5/ العقيدة أولا لو كانوا يعلمون
في سنن ابن ماجة في المقدمة في باب الإيمان
عن جندب : كنا مع الني عليه الصلاة والسلام ونحن فتيان حزاورة ، فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن ثم تعلمنا القرآن فازددنا إيمانا
قال في الزوائد : إسناد هذا الحديث صحيح ، ورجاله ثقات
6 / استخدام عبارة : جيد جيد
قال النسائي في كتاب آداب القضاة : باب الحكم باتفاق أهل العلم / بعد ان ذكر أثر ابن مسعود هذا الحديث جيد جيد
7/ الإستعاذة من شر المني
في الحديث الصحيح عن نبينا عليه الصلاة والسلام الفصيح
قل أعوذ بك من شر سمعي وشر بصري ......... وشر منيي
رواه النسائي في كتاب الإستعاذة : باب الإستعاذة من شر السمع والبصر
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس