• رماهُ اللهُ بثالثةِ الأثافيِّ .
قال الفَيْرُوزأباديُّ : الأُِثْفِيَّةُ : الحجرُ تُوضعُ عليه القِدْرُ . الجمعُ : أثافيُّ , وأثافٍ
ورماهُ اللهٌُ بثالثةِ الأثافيِّ : أي بالجبلِ , والمرادُ : بداهيةٍ ؛ وذلك أنّهم إذا لَم
يَجدوا ثالثةَ الأثافيِّ , أسْندوا القِدْرَ إلى الجبلِ .
قال الميدانِيُّ : يُضربُ لِمن رُمِيَ بداهيةٍ عظيمةٍ . ويُضربُ لِمن لا يُبْقي من الشرِّ
شيئاً ؛ لأن الأُثفيَّةَ ثلاثةُ أحجارٍ , كلُّ حجرٍ مثلُ رأسِ الإنسانِ ، فإذا رماهُ
بالثالثةِ فقد بلغ النهاية . كذا قاله الأزهريُّ .
قال البديعُ الْهَمَذانِيُّ :
ولِي جسمٌ كواحدةِ الْمَثانِي ... له كَبِدٌ كثالثةِ الأثافيِّ
يريدُ : القطعةَ من الجبلِ .
|