عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 12-14-2016, 12:37 AM
أبوجويرية أبوجويرية غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 15
افتراضي



قالَ الشيخُ :
{فوجدا عبداً من عبادنا ءاتينـه رحمةً من عندنا وعلمنـه من لدنا علماً(65)}[الكهف]
في تفسير هذه الآية ينفي الشيخ - رحمه الله - نبوة الخضر- عليه السلام - (!!) متبعاً في ذلك بعض المفسرين الذين ذهبوا باجتهادهم إلى المذهب- رحم الله الجميع -.
والصحيح أنه نبي والأدلة على ذلك كثيرة نبسطها في موضع آخر- إن شاء الله- إنما أردت التنبيه فقط.


ومِنْ عجيبِ ما وقَعَ لابنِ تيميةَ في هذه المسألةِ
(وإنْ كانَ لهُ قولٌ آخرُ فيها !)
أنَّهُ يقولُ بِأمرينِ :
1/ عدمِ نبوةِ الخضرِ (عليه السلامُ) ..ونقلَهُ عن أكثرِ أهلِ العلمِ كما قالَ !
2/ حياةِ الخَضرِ (عليه السلامُ) ، وعدمِ موتِهِ !!
يُراجَعْ لِذلِك : "مجموع الفتاوى" (338/4 فما بعدُ)

فالشيخُ السَّعديُّ ، كأنَّهُ مُقلدٌ لابنِ تيميةَ في هذا القولِ
والصحيحُ : القولُ بنبوتِهِ .. وبموتِهِ
والأمرُ يحتاجُ إلى بسْطٍ وزيادةِ توضيحٍ
والعلمُ عند اللهِ
----------------------------------------------------

أخي بارك الله فيك اقرأ هذا الكلام الذي سأنقله لك، وهو تعليق من مُعِدِّ مجموع الفتاوى للشاملة حفظه الله وبارك فيه. وتعليقه موجود في الموضع الذي أشرتَ أنت بمراجعته.
قال:
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
(*) قال الشيخ ناصر بن حمد الفهد (ص 35 - 37) :
وهذه الفتوى شكك الجامع - رحمه الله - (المقصود بالجامع هنا: عبد الرحمن بن القاسم) فيها حيث علق على أولها بقوله (هكذا وجدت هذه الرسالة) ، والذي يظهر أنها ليست له، فهي تخالف ما قرره الشيخ رحمه الله في مواضع من أن الخضر قد مات:
1 - منها ما ذكره قبل هذه الفتوى بصفحة حين سئل عن حياة الخضر وإلياس فقال (إنهما ليسا في الأحياء ولا معمران) .
2 - ومنها قوله في الفتاوى: 1 / 249 (فإن خضر موسى مات كما بين هذا في غير هذا الموضع) .
3 - ومنها قوله في المنهاج: 4 / 93: (والذي عليه سائر المحققون أنه مات) .
4 - ومنها قوله في الفتاوى: 27 / 100 - 101: (والصواب الذي عليه المحققون أنه ميت، وأنه لم يدرك الإسلام، ولو كان موجودًا في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لوجب عليه أن يؤمن به، ويجاهد معه، كما أوجب الله ذلك عليه وعلى غيره، ولكان يكون في مكة والمدينة، ولكان يكون حضوره مع الصحابة للجهاد معهم وإعانتهم على الدين أولى به من حضوره عند قوم كفار ليرقع لهم سفينتهم، ولم يكن مختفيًا عن خير أمة أخرجت للناس. . . إلى أن قال: وإذا كان الخضر حيًا دائمًا فكيف لم يذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك قط، ولا أخبر به أمته، ولا خلفاؤه الراشدون؟ !) .
5 - ومنها ما ذكره ابن عبد الهادي رحمه الله في (العقود الدرية) أثناء الكلام على مؤلفات الشيخ ص 70: (وجواب في الخضر: هل مات أو هو حي، واختار أنه مات)
رد مع اقتباس