عرض مشاركة واحدة
  #40  
قديم 05-02-2021, 03:39 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اللِّقاء الأربعون
(20 رمضان 1441 هـ)




1. السُّؤال:
هل يوجَد شرح مطبوع لـ(نونيَّة القحطاني)؟
الجواب:
يوجد شروح -هكذا- سريعة لبعضِ المعاصِرين من أهل العلم والفضل من علماء أهل السُّنَّة.
لكن: شرح بمعنى أنَّه شرح مُستوعِب وعميق؛ للأسف: لا يوجد -في حدود عِلمي-.

2. السُّؤال:
نصيحة بخصوص التقيُّد بأوقات العمل؟
الجواب:
التقيُّد بأوقات العمل؛ هذا إذا وُجد عمل..
إلى الآن: أكثر النَّاس لا يوجَد عندها عمل -للأسف الشَّديد-، حتى الدَّوائر الحكوميَّة والرَّسميَّة إلى الآن متوقِّفة.
لكن أنا سأجيب على ذلك فيما هو موجود مِن الأعمال، وفيما لو رجعت الأعمال إلى حالِها الأوَّل، وأرجو أن لا يكونَ ذلك بعيدًا.
الأصل: أنَّك مفرَّغ لهذا العمل، ومدفوع لك الأجر -أجر التَّفريغ والتَّفرُّغ لهذا العمل-؛ فلا يجوز -والحالة هذه- أن تقول: (أنا وقتي بيدي، ووقتي مِلكي)! هذا غير صحيح؛ وقتُك ليس ملكك..وقتُك مِلك مَن فرَّغك وأعطاك الرَّاتب؛ وبالتَّالي: يجب التقيُّد بأوقات العمل، والقيام بما أُوكِل إليك من هذا العمل.

3. السُّؤال:
ما كيفيَّة صلاة التَّراويح: هل لها صورة واحدة؟ وهل السُّنة أن تُصلَّى اثنتين اثنتَين، أم التنوُّع؟
الجواب:
الأصل فيها كما قال النَّبي ﷺ: «صلاةُ الليل والنَّهار: مَثنى مَثنى»، وثمَّة صوَر منقولة عن النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- لما صلَّى بِتِسع ركعات متسلسلة إلا في التشهُّد قبل الرَّكعة الأخيرة والرَّكعة الأخيرة، التشهُّد الأوَّل ثم التشهُّد الثَّاني.

4. السُّؤال:
هل السَّائل الذي يخرج قبل النِّفاس -وهو الطَّلق-ببعض الأيَّام- له حُكم دم النِّفاس من جهة الْفِطر -أي: يمنع الصِّيام-؟
الجواب:
لا؛ النِّفاس: هو دمُ ما بعد الولادة.
وما قبله: قد يكون عِرقًا، وقد يكون نزيفًا، وقد يكون شيءٌ من الكدرة أو الصُّفرة -أو ما أشبه ذلك- بالنِّسبة للنِّساء الحوامل اللاتي هنَّ في طَوْر الولادة.
لكن السُّؤال عن الصِّيام: أظنُّ أن المرأة في أيَّامها الأخيرة صعبٌ عليها -ابتداءً- أن تصوم؛ لكن: إذا صامت؛ فمثل هذه السَّوائل لا تؤثِّر فيها -إن شاء الله-.

5. السُّؤال:
ما الرَّاجح -عندكم- في الحجامة للصَّائم؟
الجواب:
الرَّاجح عندي في الحجامة للصَّائم: عدم التَّفطير؛ لكن -مع ذلك-: لا أنصح بها؛ لأنها تُضعِف الإنسان، والصَّائم يحتاج إلى قوَّة ونشاط وعزم وعافية لإتمام صومِه بالصُّورة الْفُضلى.
وإلا: حديث: «أفطرَ الحاجِمُ والمحجوم على الأرجح أنَّه حديث مَنسوخ..هو حديث صحيح؛ لكنَّه منسوخ، وناسِخُه رواية: «أنَّ النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- احتجم وهو صائم» وإنْ كانت هذه مُحتملة؛ لكن: ثمَّة رواية أخرى تقضي على الخلاف -إن شاء الله-؛ وهي: أن النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- أذِن للصَّائم بالحجامة.

6. السُّؤال:
ما حُكم الإفطار على القرص -قبل الأذان-؟
الجواب:
الأصل أن لا يكون ذلك.
أرجو أن يَلتزم النَّاس -أجمعون- والإخوة -كلُّهم- بالأذان؛ لأنَّ الصَّوم عبادة جماعيَّة، ونِسبة الخطأ موجودة، وخاصَّة في وجود -الآن- كثرة البنايات والعمائر -وما أشبه ذلك-؛ فالأمر يحتاج -الحقيقة- نوع من الاحتياط في هذا الأمر.

7. السُّؤال:
صلَّيت التراويح أربع ركعات: هل أجزأَتْ؟
الجواب:
يقصد: أربع ركعات ثم ركعة وِتر..«اجعلوا آخرَ صلاتِكم باللَّيل وِترًا».
نقول له: تُجزئ -إن شاء الله-، الرَّسول -عليه الصَّلاة والسَّلام- أوتَر بركعة واحدة، وأوتر بثلاث ركعات؛ لكن: لم تأتِ بما هو أكمل، وقد كان أكثر هديِ النَّبي ﷺ إحدى عشرةَ ركعة -كما في «الصَّحيحين»-.

8. السُّؤال:
دعاء الإفطار: «اللهمَّ أسألك برحمتك التي وسعتْ كلَّ شيء أن تغفرَ لي»: هل يثبُت؟
الجواب:
لا يَثبُت، وكذلك لا يَثبُت: «اللهمَّ لك صُمتُ، وعلى رِزقك أفطرتُ»، والثَّابت: «ذهبَ الظَّمأُ، وابتلَّت الْعُروقُ، وثَبَتَ الأجرُ -إن شاء الله-».

9. السُّؤال:
بالنِّسبة لدعاء القنوت: هل تُشرع الزِّيادة على ما ورد مِن فِعل النَّبي ﷺ؟
الجواب:
المنقول عن السَّلف التَّفصيل:
من بداية الشَّهر: الالتِزام بالمأثور.
بعد النِّصف من رمضان: الزِّيادة على الدُّعاء المأثور -بعد النِّصف- بالدُّعاء للمسلمين، والدُّعاء على الكافرين.
ونبَّهتُ -أكثر من مرَّة- أن هذه الزِّيادة تكون يسيرة، لا أن تكون الزِّيادة أكثر من الْمَزِيد عليه -كما يفعل كثيرٌ من الأئمَّة-.

10. السُّؤال:
ما حُكم طلب المسلم الدُّعاء من أخيه المسلم؟
الجواب:
إذا لم يُتَّخذ لك عادةً، وإذا لم يكن فيه اعتِقاد زائد وإنَّما من باب عُموم قولِ ربِّ العالمين: ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ﴾؛ فلا بأس.
أمَّا بعض النَّاس يعتقد أن هذا إنسان صاحب كرامات -مثلًا-، أو دعاء مستجاب! لا؛ هذا ما ينبغي.
وأورد الإمام ابنُ رجب الحنبليُّ -في بعض رسائلِه-: أن رجلًا جاء إلى آخر قال له: ادعُ لي! فقال له: (أأنبياءُ نحن!؟) -مستنكِرًا عليه هذا الطَّلب-!

11. السُّؤال:
رجل عمره ثلاث وخمسون سَنة، ولم يَصُم رمضان قط؛ ولكنَّه يُصلِّي: كيف يقضي ما فاته؟
الجواب:
يُكثر من الاستغفار والنَّوافل.
لو أنَّنا طالبناه بالقضاء بدِقَّة لهذه السَّنوات الخمس والأربعين -أو الأربعين-على الأقل-: قد يكون ذلك مانعًا له من التَّوبة، أو -على الأقل- حُسن التَّوبة.
لكن: نشجِّعه على الاستغفار والنَّدم، ونُشجِّعه على الإكثار من النَّوافل -إن شاء الله-.

12. السُّؤال:
امرأة طهرتْ من الحيض وصامت، وقبل المغرب -بساعة- نزلت عليها قطرات من الدَّم الفاتح: فما عليها؟
الجواب:
ليس عليها شيء، فقط: تتقي هذا الدَّم بشيء، وتتوضَّأ لكلِّ فريضة إذا استمر نُزول هذا الدم القاني.

13. السُّؤال:
ماذا تقول في الذي ينتسب إلى السُّنَّة وأهل السُّنَّة، ثم يُدلِّس عليك ويَكذب على لسانك؟
الجواب:
هذا ليس من أخلاق أهل السُّنَّة، ولا من أخلاق الإسلام وأهله.
لكن: لا نتسرَّع في الحكم على الآخَرين: قد يكون أراد شيئًا فأخطأ.. قد نُقِل لك شيء ليس بصحيح.. قد.. وقد..
فإذا استفذت ذلك -كلَّه-؛ فحينئذٍ: ادعُ اللهَ له بالهداية، وانصحه، وذكِّره بالله -عزَّ وجلَّ-.

14. السُّؤال:
مرض (الزَّهايمر) هل هو نوعان؟ وهل يُعتبر من المرض المزمِن؟
الجواب:
السَّائل يقصد ما وراء هذا السُّؤال: في موضوع أنَّه لا يستطيع الصِّيام؛ وبالتَّالي: هل إذا أفطر: يُفدَى عنه، أم لا يُفدَى؟ هذا سؤاله -والله أعلم-.
أمَّا: هل هو نوعان؟ فأنا لا أدري!
أمَّا: هل هو مُزمِن؟ نعم؛ لأنَّه -في العادة- لا يُصيب إلا الكبير في السِّن، الفاني؛ وبالتَّالي: فهذا يجب عليه الفدية؛ عليه، أو على أوليائه -من أبناء-وما أشبه ذلك-.
هذه نُقطة.
النُّقطة الثَّانية: أنَّه يفترِق عن المجنون.
لا يَرِد عليها أنَّنا نُفتي بأنَّ المجنون لا يجب عليه الفدية، هذه صورة، وهذه صورة؛ فلا نخلط بين الصُّورتَين.

15. السُّؤال:
امرأة وَلدتْ بعد رمضان، وتُرضع ابنَها بالقارورة: هل تَقضي، أم تُكفِّر؟
الجواب:
إذن: هي نُفساء، والنُّفساء تَقضي.
لو أنَّها تُرضع من ثديها؛ نقول: بأنَّها تَفدي.
أمَّا ترضِع بالقارورة: فهذه ليست كذلك، ولا تَدخل في معنى الْمُرضِع -على الحقيقة-.

16. السُّؤال:
هل طالب العلم الذي لا يخالِط النَّاس بِحُجَّة طلب العلم: هل فِعلُه صحيح؟
الجواب:
ليس بصحيح.
الرَّسول الكريم -عليه الصَّلاة والسَّلام- يقول: «بلِّغوا عنِّي ولو آية» -المقصود: بِعِلم-.
فإلى متى تخزِن هذا العلم، وتطلب العلم، وأنت لا تختلِط بالنَّاس، لا تُزكِّي عِلمَك!
نحن بحاجة إلى أن نُزكِّي ما رزقَنا الله مِن علم -ولو كان قليلًا-؛ حتى يُبارِك الله -تعالى- لنا في هذا العلم، وفيما رزقنا إيَّاه، ووهَبنا إيَّاه -سبحانه في عُلاه-.
أمَّا أن نعتزِل النَّاس، تقول: نريد أن نطلب العلم!
يا أخي؛ قد يفاجئك الموت! فماذا استفدتَ من هذا -كلِّه-؟!
الأصل: أن تُبادر إلى الاختِلاط -المضبِط- في النَّاس؛ أمرًا بمعروف، ونهيًا عن منكر، وتعليمًا، وفي هذا -إن شاء الله- أجر وثواب.

17. السُّؤال:
هل ورد عن الشَّيخ الألباني أنَّه قال: أن ليلة القدر تكون لشخص يومًا ما، ولآخَر: يوم آخَر؟
الجواب:
والله؛ أنا بلغني هذا الأمر من بعض الإخوة -الذين أظنُّ أنَّهم ثِقات-إن شاء الله-؛ لكن: أنا لم يظهر لي وجهُ الدَّليل على ذلك، مع احترامنا الكبير لشَيخنا الجليل -رحمهُ الله-تعالى-، وهو الذي تعلَّمنا منه أنَّنا لا نتعصَّب له، ولا نتحزَّب لقولِه -بالرغم أنَّنا متَّهمون بذلك-للأسف الشَّديد!-.
والله؛ نُخالِف شيخَنا، ولا نزالُ نُخالِفه -بالعلم والحلم واحترام النَّفس ومعرفة مقدارِها-؛ لكن هل هؤلاء الذين يطعَنون فينا وفي شيخِنا: هل هم يتَّقون اللهَ في هذا الطَّعن؟
يقولون: أنتم متعصِّبون، وأنتم تُقلِّدون الشَّيخ!
واللهِ؛ لا نُقلِّده! واللهِ؛ كنَّا قد خالفْنا الشَّيخ في وجهِه -وهو حي-؛ لكن -كما قلتُ-: بمعرفة مقادير النَّفس، وبمعرفة أقدار العلماء، ليس الأمر كما يُصوِّر هؤلاء النَّاس!

18. السُّؤال:
ما حُكم القرض والدَّولة تتولَّى سداد الفائدة؟ [يعني: سداد الرِّبا]
الجواب:
أنا سُئلت هذا السُّؤال في بعض البلاد العربيَّة المسلمة، وأفتيتُ بالجواز.
فإذا وُجِد مثلُ هذا في أيِّ بلدٍ آخر؛ فكما يُقال -عندنا- في المثل المحلِّي: (من العبِّ لِلْجَيب)؛ يعني: من هذا الجيب إلى هذا الجيب، والدَّولة هي التي تملك الأموال، وتَملك المصارف والبنوك، والبنك المركزي.
فإذا حصل لك ذلك، وكانت الدَّولة هي التي تضع القرضَ؛ ولكن تقول: (أنا أسدُّه): فلا بأس في ذلك -إن شاء الله-.

19. السُّؤال:
صلاة أربع ركعات في التراويح: هل تكون بتشهُّد أوَّل؟
الجواب:
أنا أجبتُ عن هذا السُّؤال؛ قلت: أكثر الفقهاء يقولون: صلاة الأربع؛ يعني: اثنتين اثنتين؛ وبالتَّالي: لا تُصلَّى أربعًا.
بل: بعض الفقهاء أفتى بالْبُطْلان، قال: الصَّلاة باطِلة إذا صُلِّيَت أربع ركعات -على أيِّ صِفة-.
ظاهر الحديث: هذا؛ لكن: لا نتجرَّأ أن نُخالف العلماء فيما هم عليه، وفي مسألة فيها شيء من الاحتمال.

20. السُّؤال:
هل مَن صلَّى الفجر، وجدَّد الوضوء، وصلَّى ركعتَين: ليس عليه شيء؟
الجواب:
ليس عليه شيء.
يقصد الأخُ السَّائل الإشارةَ إلى حديث: «لا صلاةَ بعد الفجر إلا ركعتَين»؛ المقصود بذلك: النَّفل الْمُطلق، أمَّا صلاة ذات سَبب؛ فليست داخِلة في هذا الباب.

21. السُّؤال:
ما قولكم في ترك بعض النَّاس المصافحة والمعانَقة في زمن (الكورونا)؟
الجواب:
أنا مع هذا الرَّأي، وهذا من باب الاحتِياط، وأخذ آراء الأطبَّاء والمختصِّين، والمصافَحة ليست واجبة، والمعانَقة ليست واجبة.
لكن: الحرص، وإغلاق منافذ انتشار الوباء أمرٌ مطلوب، وأمر واجب.
فما المانع: أن ألقاك أسلِّم عليك دون أن أصافحك، ودون أن أعانقك؟
لا يوجد إشكال ما دمنا مُلتزِمين بالتَّوجيهات الطبيَّة والصِّحيَّة، وأوامر المباعَدة الجسديَّة التي تحثُّنا الأجهزة المعنيَّة في الدَّولة على ذلك.

22. السُّؤال:
هل الرَّسول ﷺ رأى اللهَ في المنام حقيقة؟
الجواب:
أمَّا أن نقول: (رأى اللهَ في المنام)؛ فـ(نَعم).
أمَّا أن نقول: (حقيقةً)؛ فـ(لا).
لأنَّ النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- يقول: «لن ترى نفسٌ ربَّها حتى تموت»؛ وهذا نصٌّ عامٌّ، يُفيد ما كان في المنام، أو في الحقيقة.
أمَّا رؤية النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- ربَّه في المنام هي رؤيا مناميَّة؛ وبالتَّالي: هي ليست رؤية حقيقيَّة.
قال -عليه الصَّلاة والسَّلام-: «رأيتُ ربِّي في أحسنِ صُورة».
أمَّا: ما هي أحسنُ صُورة؟ اللهُ أعلم؛ لأنَّها -كما قُلنا- رؤيا مناميَّة؛ وبالتَّالي: هي رؤية غير حقيقيَّة.

23. السُّؤال:
امرأة نذرت صيام شهرَين متتابعَين، فصامت، وكان آخر يومَين صيامِها يَصادف رمضان: فما الحكم في ذلك؟
الجواب:
تصوم رمضان، وتُفطر يوم العيد، وتُكمل اليومَين الباقيَين ثاني يوم من شوَّال مباشرةً.
واللهُ -تعالى- أعلى وأعلم.

24. السُّؤال:
ما حُكم صلاة الجمعة في الخلاء؟
الجواب:
يقصد (في الخلاء)؛ أي: في خلاء من الأرض -في صحراء، أو في بُستان بعيد-أو ما أشبه-.
يجوز، لا مانع من ذلك، ونحن -أكثر من مرَّة- صلَّينا مع شيخِنا الشَّيخ الألباني -رحمه الله- وقد كنَّا نذهب للنُّزهة، أو لزيارة بعض الإخوان، وعندهم بُستان، ولا يوجَد مسجد قريب؛ فنُصلِّي في ذلك المكان.

25. السُّؤال:
إمام نسيَ وهو واقف أن يَجهَر، وأحد المأمومين قال: سبحان الله! فذَكَر وهو واقف: ماذا عليه؟
الجواب:
ليس عليه شيء، يركع، ويتمِّم صلاتَه.
الآن: هل يسجد للسَّهو، أم لا؟
بعض العلماء يقول: السَّهو في الأقوال غير السَّهو في الأفعال.
لكن: لو سجد للسَّهو؛ فهذا أفضل؛ لأنَّه -كيفما كان- فقد وقع منه هذا السَّهو.



انتهى اللِّقاء الأربعون

رد مع اقتباس