عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-16-2011, 02:17 AM
عبدالله الخراصي عبدالله الخراصي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 21
افتراضي الدعي إحسان عايش العتيبي : "الصوفيين جننوا ربنا" !!!!!



الدعي إحسان عايش العتيبي : "الصوفيين جننوا ربنا" !!!!!

الموضــــوع: [ حقيقة انقلاب محمد شقرة على الدعوة السلفية و حقيقة أذنابه (مذكراتي الخاصة) (2) ] عـدد الزيـارات : 165 1 الكـاتـب : [ إسماعيل العمري ] 28/8/01 01:08 am

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه و بعد

فصل في تبيان معنى قولي "بل و على منهجه التكفيري الفاسد.. يكون من الكافرين!!!" في حق إحسان عايش أبي طارق

فقد أطلعني أحد الاخوة جزاه الله خيراً على مقال في شبكة "أنا المسلم" الخارجية يتهمني بتكفير إحسان عايش -معاذ الله- لإيرادي الكلام التالي فيه في المقال الأول من سلسلتي هذه:

قلت: "و كان يتهمهم بالسرقات و بالإرجاء و بأنهم مرتزقة يعيشون على أكتاف الشيخ الألباني –رحمه الله- و هو كاذب فيما قال!!! بل سيأتي قريباً ما سيفضح أمره بما يثبت للجميع بأنه هو (أي إحسان –هذا-) من المرتزقة و من الكاذبين… بل و على منهجه التكفيري الفاسد.. يكون من الكافرين!!! "

و الشاهد من كلامي هو قولي: " بل و على منهجه التكفيري الفاسد.. يكون من الكافرين!!! " هذا ما استدلّ به هذا التافه المدعو بأبي المعالي في تلك الشبكة لاتهامي بتلك التهمة التي ستنقلب عليه و على إحسان عايش كما يأتي بيانه...

قصة الصوفي "أحمد" مع إحسان عايش

هذه حادثة شهدتها بعيني و شهدها الأخ سعد بن فرحان و آخر متأثر بالحزبية إسمه وحيد حسن و آخر حزبي -أيضاً- و إسمه باسم المصري و آخرون من جماعة إحسان عايش كانوا حاضرين في ذلك اليوم نحو ثلاثة أعوام تقريباً...

بدأت القصة عندما دخلنا على مجلس إحسان في بيته و هو يناقش أخاً متأثراً بالصوفية و كان النقاش يدور حول ذكر الصوفية لفظ الجلالة ((الله)) و تكراره عندهم كعبادة. و كان هذا الأخ يدافع عنهم محتجاً بأن هذا نوع من ذكر الله لا إشكال فيه! فردّ عليه إحسان سائلاً إياه: "أنت... ما إسمك؟" قال هذا الأخ: "إسمي أحمد" قال إحسان: "لو ناديتك الآن بإسمك و قلت: يا أحمد فبماذا تجيب؟" قال أحمد: "بنعم!" قال إحسان: "طيب لو ناديتك: أحمد! أحمد! أحمد! أحمد! أحمد! أحمد! أحمد! أحمد! ..." قال أحمد هنا -محاولاً مقاطعة إحسان-: "نعم؟ نعم؟" فاستمرّ إحسان بسؤاله: "يا أحمد! أحمد! أحمد! أحمد! أحمد! أحمد! أحمد!" فقاطع أحمد -و قد بدت عليه علامات الغضب-: "قلنا: نعم؟! ماذا تريد؟!" فقال إحسان: "أرأيت؟! عندما كررت مناداتك دون أن أطلب منك شيئاً جننت من ندائي!... و هكذا حال الصوفية! ينادون الله بلفظ الجلالة دون زيادة: يا الله! الله! الله! الله! الله! الله! الله! الله! .... و الله تعالى يستجيب لهم و لكنهم لا يطلبون شيئا!!! فكأن الله تعالى يقول لهم: ماذا تريدون؟!" ثم تابع إحسان -وقد بدت عليه علامات الانفعال- فقال: "المسلم ينادي ربه و يطلب منه: يا الله! إغفر لي!!! يا الله! إرحمني!!!.... أمّا هؤلاء فينادون فقط: الله! الله! الله! الله! الله! الله! الله! الله! الله! ... أي جننو ربنا!!!! "

هذا ما قاله إحسان أمامنا جميعاً -والله- و عج صوت المجلس بالاستغفار: أستغفر الله! أستغفر الله! و أنا شخصياً لم أراه يتشهد ثانية بعد فعلته هذه و لم أراه يقوم و يغتسل!!!

و على منهج إحسان التكفيري و منهج جماعته أيضاً، فإنهم عند التكفير لا يعتبرون مسألة الجهل في هذه الحالة لأنه ((طالب علم)) كما يدعي و كما يدعي أتباعه!!!

و على منهج إحسان التكفيري و منهج جماعته أيضاً، لا اعتبار للقصد طالما نطق اللسان، فهم يلغون قصد القلب لهذا الفعل (أي فعل الانتقاص أو الإهانة و ليس فعل الكفر!!!) و هو قد نطق بجملة "جننو ربنا" !!!

و هنا يأتي بيان كلامي فيه و هو قولي الذي نقلته سابقاً:
"بل و على منهجه التكفيري الفاسد.. يكون من الكافرين!!!"
فكما ترون: أنا لم أكفر أحداً و لله الحمد، بل نقلت تكفير إحسان لإحسان على منهجه!!!

و أمّا نحن، فنقول: "أخطأ الرجل فقال ((جننو ربنا)) و أراد أن يقول ((جننونا)) فهو لم يقصد فعل الاستهانة -و العياذ بالله-!!!"

و فعله هذا ناتج عن سوء التربية التي تحدّث عنها شيخنا الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في البيئات الفاسدة!!! فانقلب عليه إحسان و جماعته بتهم الإرجاء نتيجة لذلك!!!

و رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية القائل:
أهل السنة أعلم الناس بالحق، و أرحمهم بالخلق!

و لكن السؤال المطروح الآن: ما هو رأي جماعة أبي طارق في فعلته هذه؟! هل يكفر الرجل عندهم أم لا؟! و إن كانت الإجابة "لا"، فلماذا؟؟؟!!!

سؤال سيبقى مطروحا لنرى إجابة أبي المعالي و الموحد و الفارسي و الباشا و المبتكر و أبي البراء النجدي و غيرهم من أتباع المنهج السروري القطبي!!! هذا، و الله شهيد على ما نقلت و إن نقلته بالمعنى و لكني توخيت فيه الدقة قدر المستطاع!!!

و أقول مختتماً: لعنة الله على الكاذب فيما نقل أو على المكذّب لما نُقل!
هذه أحدى فضائح أذناب محمد شقرة و حقيقته المريرة التي يجب أن يعرفها متبعوه!!!
يتبع في الحلقة القادمة...


وأقول -الموصلي-: ان هذا الموضوع نُشر كمشاركة في موضوع الدعي احسان عايش ولم يكذب الاخ -أبداً- وتجاهل رده ورد على باقي المشاركات التي أتت بعد مشاركة هذا الاخ.

بئسا لك يا من تنسب نفسك لعشائر العتيبي زورا وكذابا.

http://www.ansaaar.com/vb/showthread.php?p=904154

رد مع اقتباس