رأي الإمام الألباني في التَّنافس في الألعاب الرياضية...
-ج 5 والأخير-
▪️بعض الناس قد يتحمَّس ويتحزَّب لفريق رياضي -ما-، فإذا انهزم هذا الفريق اسودت الدُّنيا في عينه! وضاق صدره!! وأقام الدُّنيا ولم يقعدها -كما يُقال!-، فبيّن الإمام الألباني أنَّ ما بعد الوصول إلى القمة: الهبوط.
🔹 قال -رحمه الله- مُبيِّنًا:
«الحديث في «صحيح البخاري»: أنَّ النَّبي -صلى الله عليه وسلم- أجرى مسابقة على ناقته، مع أعرابي على ناقته، فسبق الأعرابي بناقته ناقة الرَّسول -عليه السَّلام-، فكأنه أخذ على خاطر بعض الصَّحابة -كيف تُسبق ناقة الرسول؟!-.
▪️مداخلة: ركبها الرسول -عليه الصلاة والسلام-.
▪️الإمام الألباني: لا.
▪️مداخلة: لم يركبها.
▪️الإمام الألباني: فقال لهم -عليه الصَّلاة والسَّلام-: «ما ارتفع شيء مِن أمر الدِّنيا إلا وضعه الله». إلا وضعه الله!
هذه أمور دنيوية محضة، لا يأخذ على خاطركم....
🥇 الحقيقة: الرِّياضة جيدة؛ لكن الرِّياضة الأخلاقية أهم بكثير». اهـ
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
|