اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤي عبد العزيز كرم الله
15 / وفيها : أن القرآن قوله وكلامه والكلام ينسب إلي من قاله إبتداء وإنشاء لا إلي من قاله مبلغا أو ناقلا فهو كلامه كيفما تصرف ، سواء نطقت به الألسنة أو حفظ في الصدور أو كتب في السطور : ( حتي يسمع كلام الله ) ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ) وقوله : ( إنني أنا الله ) وقوله ( إنني معكما أسمع وأري ) لا يمكن أن يكون إلا كلام الله ) .
|
وينبني علي ما سبق أنه غير مخلوق لأنه صفته والصفات فرع عن الذات .
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
|