عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10-03-2012, 11:37 AM
رأفت صالح رأفت صالح غير متواجد حالياً
توفي-رحمه الله-.
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,378
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت صالح مشاهدة المشاركة
وقال أيضاً -سدَّدَه الله-


السؤال:
يقول البعض :إن الشيخ الألباني(وطلابه)أخطرعلينا من الحزبيين؛فهم مرجئة عصريّة ،يتسترون بالسنة!

فما الرد على هذه الاقوال -اليوم-؟
الجواب:هذه لا يقولها إلا حزبيّ ضال ،يفتري على الله وعلى المسلمين الكذب و((من قال في مؤمنٍ ما ليس فيه؛ اسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال))
-والعياذ بالله-

هذا ظلمٌ وإفكٌ!!


هؤلاء الحزبيون من أسوأ أنواع أهل البدع...
فهؤلاء لا يحاربون الإرجاء؛كذّابون -ورب الكعبة- ولا يحاربون شيئاً؛ إنما يحاربون المنهج السلفي فوجدوا شيئاً يتعلقون به
- بعض العبارات-
ففرحوا بها،
وطاروا وطيّروا
بها وأقاموا الدنيا وأقعدوها!!


نعم وجدوا شيئاً يتعلقون به كما وجد الغلاة ذلك
{تشابهت قلوبهم}
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157).
رد مع اقتباس