عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-29-2010, 10:41 PM
أم عائشة أم عائشة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 282
افتراضي

جزاك الله خيرا أختي أم رضوان على الموضوع و التنبيه على خطر جماعة الأحباش
و قد عرفتُ و عاينتُ معتقداتها الفاسدة، حيث كان لي موقف مع أحد أعضائها (من معارف العائلة يقطن بفرنسا). حيث اتّفق و أن أُخبر عني، فاتّقدَ قلبُه حقدا و غيظا على "عقيدتي السلفية"! فسعى حثيثا لمواجهتي و مناظرتي بحضور العائلة، مزهوّا مغرورا بعقيدته "الحبشية" مفتخرا بشيخه "عبد الله الهرري"!..سألني: ما هي عقيدتكِ؟ قلتُ: ماذا تقصد؟ قال:هل أنتِ وهابية؟ قلتُ:ماذا تعني بالوهابية؟ قال: الذين يعتقدون بأنّ الله في السماء مستوٍ على عرشه!. قلتُ: هي عقيدتي!..فجنّ جنونه و انطلق لسانُه يهذي و يهرف بما يخالف صحيحَ النقل و ينقض صريحَ العقل..زعمَ "المسكين" أنه استطاع أن يجرّ إلى عقيدته شبابا كثُر من السلفيين. و ظنّ نفسَه عالما بالشرع،خبيرا باللغة العربية و أني جاهلةٌ بها!..وكانت حججه واهية ضعيفة، ترتكن إلى الأحاديث الضعيفة بل الموضوعة، و تعتمد الادّعاءات الباطلة و الافتراءات في الاحتجاج بأقوال العلماء الربانيين، و تقطرُ سما و حقدا و مقتا على العالِمَين الجليلَين ابن تيمية و الألباني رحمهما الله.
قلتُ له: لماذا هذا البغض و الحقد على ابن تيمية؟ قال: لأنهم يلقبونه "شيخ الإسلام"!!!!
و لما رأى اعتراضي و تفنيدي لتفسيراته و شروحاته السقيمة التي يرفضها "المنطق"، و يأباها بيانُ اللغة العربية، و عاينَ عدم اقتناعي بكلامه، و رفضي التسليم لعقيدته "الفاسدة"، بل ردّ جوابي ادعاءاته و أباطيله، سألني : من أين لك هذه الأجوبة؟ قلتُ: القرآن و السنة فيهما العلم النافع!! فالقرآن بيانٌ واضح جليّ يُنبئ عن الرب بلغة عربية فصيحة دون تأويل أو تحريف لمعانيها. وأنّ اللغة تُؤخذ يصريح ألفاظها، و لا تحتاج إلى تأويل إلا في سياق معين.
المهمّ، أنهى هذا "المسكين" جداله و حوارَه معترفاً أمام العائلة بأنه لم يُفلح في إقناعي و زعزعة عقيدتي!..و أنّى له ذلك، فالعقيدة السلفية هي العقيدة الحقة المستمدة من نصوص الوحيَين، فمن تمسّك بهما محال أن يضل أو يشك بإذن الباري.
لكنه –الرجل- لم يدعني، و أصرّ على محاربتي ، فأرسل لي كتب و مجلدات من فرنسا لأطّلعَ على علم شيخه "الهرري"، و لم اقرأها طبعا كلها، فقد كفاني اثنان، يقطران سما و حقدا و حنقا على ابن تيمية و الألباني رحمهما الله-كان كلام الشيخ الهرري في كتبِه قذرا معيبا، أريته أختي التي لا تهتم كثيرا بكتب العقيدة، فما كان منها إلا أن تقززت و قالت: أعوذ بالله، ما هذا السباب و الشتم!؟
و قد قرأتُ يا أم رضوان، أنّ شيخَه الهرري، قد توفّي و العلم عند الله.
و تقبلي مني مروري. و بورك فيك
رد مع اقتباس