«مما كان شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله- يكثر من ذكره وترداده: القول المنسوب للنبي عيسى ابن مريم -عليه السلام- أنه قال لحوارييه -معلما ومحذرا-:
(إنه سيكون بعدي أنبياء كذبة)!
فقالوا: (كيف نعرفهم)؟!
فقال -عليه السلام-: (من ثمارهم تعرفونهم).
..نعم؛ إنها طريقة صالحة لمعرفة المصلح من المفسد.
يمكن -جدا- بهذا الميزان- معرفة حقائق كثير من أصحاب الدعاوى العريضة!
فقارنوا -بالله عليكم- مثلا- بين دعوة العلم الصحيح، ودعوة الغلو في التجريح!
ولا أريد أن أذكر أحوال ما عرف بـ:(جماعات الإسلام السياسي!)؛ كـ(جماعةالإخوان) -وغيرها-!
فقد كفانا مؤنة كشفهم: شديد سوء أحوالهم في (الربيع العربي)!».
#من_تغريدات_العلامة_الحلبي
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
|