عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 04-01-2024, 09:31 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 811
افتراضي

⭕ الإمام الألباني وفقه الجهاد الشَّرعي: (3)

🟦 التَّفريق بين (دفع الصائل) وغيره مِن جهاد الدَّفع، وكشف حقيقة المتحمسين(!) للجهاد!!!

«▪️الإمام الألباني: أعود لأذكرك بكلمة وأرجو ألا تنساها أنت ومَن حولك -أيضًا-: أنَّ الدَّعوة الآن إلى الجهاد قبل اتخاذ الأسباب (المعنوية) و(المادية) هذا (إلقاء للنفس في التَّهلكة)!
ماذا تقول أنت في هذا الكلام؟
أنا كنتُ أريد أن أبحث مع أخونا عبدالرحمن، لكن هذا لم يحصل على الأقل إلى الآن، وعسى أن يحصل ذلك قريبًا، أما وأنت أردت -فالآن- أسألك ماذا تقول في هذا الكلام؟
السائل: كلام صواب، وما أظن أن الشَّيخ عبدالرحمن يعني ما يقول إلا هذا.
▪️الإمام الألباني: عجيب!
السائل: دائمًا يقول: الجهاد فرض.
الإمام الألباني: ونحن نقول كذلك!
السائل: نعم، ولكن يقول يجب التربية.
الإمام الألباني: طيب.
السائل: ولكن -أيضًا- هو يضيف بأنه إذا ابتلي المسلمون في بلد من البلدان، يعني -كما تفضلتم شيخنا-، يقول: بأنه لا نجعل (كلمة الاستعداد دائمًا هي العقبة في طريق الجهاد)... إنما هو استعداد بالنسبة للجهاد فرض العين الذي وضحتموه.
▪️الإمام الألباني: لكن الآن صدر منك كلام مخيف! لعله غير مقصود! قلت: ما نجعل الاستعداد عقبة! إيش يعني؟!! أو أنا فهمت خطأ...
السائل: لا؛ أنا أسأت في التعبير؛ لأنه كما تفضلت يا شيخ إذا غُزي المسلمون في دارهم.
▪️الإمام الألباني: نعم.
السائل: فما أقعد أنا مثلًا ينتهك عرضي! أو أرى أعراض المسلمين وأنا باستطاعتي وأنا متأكد أني مقتول مقتول.. هم كثرة، لكن أحدهم يقول لي: ليس مشروعًا لك أنت تدفع بقدر استطاعتك! لأنك أنت تجاه العدو بحجة عدم....
▪️الإمام الألباني: ما أحد يقول هكذا!!!
السائل: لكن....
▪️الإمام الألباني: لكن ما أحد يقول هذا!!!
السائل: نعم؛ جميل.
♦️الإمام الألباني: هذه هي المشكلة(!) أنتم تظنون إنه يوجد قائل بهذا(!) لكن أنتم تفهمون هذا فهمًا!! وأنتم معذورون(!) لكن ما أحد يقول بهذا!! بدليل أنَّه: (مَن قتل ما دون ماله فهو شهيد)، ولا أحد ينكر صحة هذا الحديث. والحمد لله.
السائل: الحمد لله».
[💿 «فتاوى عبر الهاتف والسيارة» رقم: (280)]

«▪️الإمام الألباني: إذن أنت مع الجمهور الذي أخطأ فيما فهم من كلام عبدالرحمن عبدالخالق أنه كان يوحي إلى قراء رسالته أو مقالته أنَّ أبا مالك ينكر الجهاد مطلقًا! في هذا الزمان -كما أنت تقول-.
السائل: نعم.
▪️الإمام الألباني: الخلاصة -بارك الله فيك هناك- جهادان بل جهادات جهادات.
السائل: نعم.
الإمام الألباني: في جهاد عيني في جهاد كفائي، الجهاد العيني هو الدفاع عن أرض المسلمين، الآن هل هناك مسلمون يقومون بالجهاد العيني؟ سؤال أرجو أن يكون جوابه على الخط الذي اتفقنا عليه بإيجاز ثم إن شئت التفصيل.
السائل: نعم؛ في ظني نعم شيخ.
♦️الإمام الألباني: جزاك الله خير، أقول لك إنك واهم! عبدالرحمن عبدالخالق حامل راية الحث على الجهاد! هل هو يجاهد الآن بالسيف؟!
السائل: لا.
▪️الإمام الألباني: إذن كيف قلت؟! إذن هو مقصر! إذن هو تارك الجهاد الذي يحمس الشباب ويتهم الأبرياء بأنهم ينكرون الجهاد! وهو منكره فعلًا ومقره قولاً!!
إذن هو عاص».
[💿 «فتاوى عبر الهاتف والسيارة» رقم: (99)]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس