« ...لقد قالها الإمامُ العلامةُ الشوكانيُّ -قبل نحو قرنين مِن الزمان- وقد عاش بينهم، وعرف عقائدَهم، وسلوكياتِهم!-:
(..وهكذا مَن ألقى مقاليدَ أمرِه إلى رافضيٍّ -وإن كان حقيراً-؛ فإنه لا أمانةَ لرافضيٍّ -قطّ- على مَن يخالفُه في مذهبِه، ويَدين بغير الرفض!
بل يستحلُّ مالَه ودمَه عند أدنى فرصةٍ تلوحُ له؛ لأنه -عنده- مباحُ الدم والمال.
وكلُّ ما يُظهره مِن المودّة؛ فهو تقّيةٌ؛ يَذهب أثرُه بمجرد إمكان الفرصة.
وقد جرّبنا هذا تجريباً كثيراً، ولم نجدْ رافضياً يُخلِصُ المودّةَ لغير رافضيٍّ -وإنْ آثَرَهُ بجميع ما يملكُه-..)!
....فهل مِن مُعتبِر؟!؟!؟!».
#من_تغريدات_العلامة_الحلبي
قلت: لا تغتر بشعارات الشيعة وعبيد الشيعة وأذانبهم في المنطقة فيما يسمونه بـ(الجهاد)!
فهو جهاد في سبيل الشيطان؛ للقضاء على أهل السُّنَّة وتشتيتهم، وتمكين الأعداء من أرض المسلمين وخيراتهم....
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
|