✒️ مِن تغريدات شيخنا الحلبي -رحمه الله- والتي ضربت عصفورين بحجر -كما يُقال-:
«لم أعجب من دخول (جماعة الإخوان) انتخابات الرئاسة المصرية! ثم فوزهم!! ثم سقوطهم -أو إسقاطهم!-!
فتاريخهم السياسي(!) الفاشل -كله- يُنبئ عن كونهم لم يستفيدوا! ولعلهم (لن!) يستفيدوا.. إلا أن يشاء الله..
ولكن موضع العجب من (الوجه الآخر) -القديم= المتجدّد- لـ(جماعة الإخوان) -وهم(السرورية!)-؛ الذين حاولوا(!) إظهار أنفسهم -سنين عدداً- أنهم أهل السياسة الفاهمون بها! العارفون خباياها!!
فقد رأيتُ أحد مَن كان أكبر رموزهم -منذ خمس عشرة سنة- في أمريكا الشمالية!- وهو يخوض انتخابات الرئاسة!
أين دعواهم الفاشلة -أيضًا- في الجمع بين العقيدة والسياسة؟!
لم يُفلحوا في هذه.. وخسروا في تلك!!». اهـ.
قلتُ: نشرها -رحمه الله- كما في تويتر عام 2013م، وأعيد نشرها لما رأيتُ جهل بعضهم بحقيقة هذه الجماعة التي قال عنها العلامة أحمد شاكر -رحمه الله-:
«حركة الشيخ (حسن البنا) و(إخوانه المسلمين) الذين قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية هدامة! ينفق عليها الشيوعيون واليهود، كما نعلم ذلك علم اليقين»ا.هـ
[📜«شؤون التعليم والقضاء في مصر»]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
|