عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 01-07-2022, 01:36 PM
أبوجابر الأثري أبوجابر الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: طرابلس- ليبيا
المشاركات: 2,053
Lightbulb

رحم الله الامام الالباني
وتلميذه النجيب الحلبي

والحقنا بهم في عليين


وهذه تبرئة ذهبية تُسكت كل ظلوم اتهم عليا الحلبي ظلما وزورا
فما كان منهم إلا اتهام الامام الالباني بالارجاء تلك التهمة الجائرة الكاسدة



وبالمناسبة
مصدر الشريط من سلسلة " المتفرقات" رقم 4 .






اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله البيطري مشاهدة المشاركة
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
أما بعد :
فلقد كثر الكلام عن هذه التهمة، و اجترارها في كل محفل، بالحقد و الغل، و جهل ينطل ، و الهدف واحد ، ألا و هو إسقاط شيخنا العلامة علي بن حسن الحلبي - حفظه الله- من شر كل حاسد و حاقد .
و نسوا أن الذي يرفع ويخفض هو الله .
قال تعالى : ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾(38) [المجادلة: 11].
أسأل الله جل في علاه أن يرفع الشيخ عليا بن حسن الحلبي و يجعله من الذين آمنوا و أوتو العلم ... آمين.
وفي هذا المعرض أقدم لأخواني ‏هذا التفريغ لكلام الشيخ الألباني -رحمه الله- في الدفاع عن الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

تبرئة الإمام الألباني لتلميذه الشيخ علي الحلبي من تهمت الإرجاء

‏سأل الأخ أبو همام السلفي الإمام الألباني رحمه الله:
شيخنا، وصف بعض الكتاب الأخ عليا الحلبي بأنه يقول بقول المرجئة و الأحباش و العلمانيين في مسائل الحكم و التكفير، و وصفه كذلك-زيادة على ذلك- بأنه جاهل و مبتدع !
و نحن نعرف أن الشيخ عليا، يعني-لا نزكيه على الله-و له صلة بكم من خلال الجلسات معكم.
أﻹمام الالباني-رحمه ألله-:
نحن لا نبرئ إنسانا من الخطأ و الذهول، العصمة للأنبياء و الرسل فقط.
و لكني أقول: فيما يتعلق بموضوع العقيدة ما عملنا عليه من سوء، و مجال القول و الإتهام واسع جدا،
لذلك نحن نقول: سامح الله من يقول خلاف ما يعتقد في أخيه المسلم.
أخونا علي ليس مرجئا، ولا يقول إلا بما يعتقده السلف الصالح.
و الذي ينسبه مثل هذه النسب،أقل ما يقال فيه أنه قد تعدى الأدب الإسلامي، و لكني أخشى أن يكون الامر -أخشى-و أعني ما أقول أن يكون الأمر أكثر و أخطر من ذلك، و هو أن ينسب إليه من العقيدة ما هو برئ منه براءة الذئب من دم إبن يعقوب-كما يقال قديما-فلذلك أنا أقول:
مثل هذه الكلمات ما ينبغي أن نضيع وقتنا في السؤال عنها،
لأنها أولا : تدور حول النقطة الأساسية
و ثانيا : تفريع من الكلام كما قيل أسمع جعجعة و لا أرى طحنا ما في تحتها حاصل إطلاقا سوى الرمي و التهم بدون حق و هذا من الأخطاء التي نجدها اليوم بين الشباب المسلم .اه
فـ : موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور !!!
رد مع اقتباس