💎
نريد كلمة حول مُحدِّث اليمن: الشَّيخ مُقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله-.
أجاب الشيخ علي الحلبي رحمه الله:
الشَّيخ مقبل -نفع الله به في حياته- نفعًا عظيمًا، وفي منطقتِه التي كان فيها -(دمَّاج)، وما حولها-، وهي منطقة الزَّيديَّة في اليمن، حتى انقلب كثير منهم إلى السُّنَّة وأهل السُّنَّة وعلم الحديث والعقيدة السَّلفية الصَّحيحة؛ فهذا مِن فضل الله عليه، ونشر اللهُ به -بِجهود فَرديَّة، مع مَن يُعينُه بالشَّيء اليَسير- الخَلْقَ الكثير -ولله الحمد-.
وأنا أذكر سَنة (82) أو (83): جاء الشَّيخ القاضي العلامة محمَّد بن إسماعيل الأَكْوع -وهو من كبار علماء اليمن-في ذلك الحين-، والشَّيخ مُقبل -يومئذ- لا يزال في أوَّل دعوته، ولم يَبلغ الشُّهرة الكبيرة، فسألتُه، قُلتُ له.. أنا شخصيًّا سألتُه: هل تَعرف الشَّيخ مُقبل بن هادي الوادعي؟ فقال لي: (لقد نَصر اللهُ به السُّنَّة)؛ نَعم -واللهِ- أنا أشْهَد!
ولعلَّ هذه الكلمة أنا أقولها وأنقُلُها لأوَّل مرَّة؛ لكن: لا بُد مِن شهادةِ حقٍّ لهذا العالِم الجليل الذي لم أتشرَّف بِلقائه -مُطلَقًا-وللأسف الشَّديد!-، وتشرَّفت -مرَّة- بمحادثته هاتفيًّا -في آخر عُمره-، لَمَّا كان في أمريكا، جرى اتِّصال هاتفي بيني وبينه، وكانت منه كلمات طيِّبة مُباركة؛ فرحمه الله، وجمعنا وإيَّاكم وإيَّاه في جنَّة الله.
__________________
.
((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :
https://telegram.me/Kunnash
.
|