عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 05-01-2021, 04:01 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اللِّقاء التَّاسِع والثَّلاثون
(19 رمضان 1441 هـ)




1. السُّؤال:
هل مثل الفاصوليا واللُّوبيا -ونحوها- تصلح زكاةً للفطر؟ وما ضابط الطَّعام الذي يصلح أن يكون زكاةً للفطر؟
الجواب:
هذا يختلف باختلاف -حقيقة- الأعراف والظُّروف والأحوال.
العلماء ذكروا ضابطَين لزكاة الفطر:
الضَّابط الأوَّل: أن تكون قوتًا؛ يعني: أن يتقوَّت بها الإنسان ويكتفيَ بها في طعامِه وفي غَدائه -بحيث تُشبِعه-.
والأمر الثَّاني: أن تكون قابلةً للادِّخار.
فإذا وجد هذان الشَّرطان؛ فحينئذٍ يكون هذا مما يجوز.
وأنا سافرتُ إلى أمريكا وأوروبا كثيرًا، خاصَّة في وجبة الفطور -ولا أدري التَّقليد في ذلك-: الفاصوليا عندهم وجبة أساسيَّة؛ فهذا لا نعرفه في بلاد العرب -أو -على الأقل-في أكثر بلاد العرب والمسلمين-.
هذا يشير إلى قضيَّة اختلاف الأعراف وأثرها في هذا الحكم.

2. السُّؤال:
ما هي الطَّريقة الصَّحيحة لرفع الأيدي أثناء الدُّعاء داخل الصَّلاة وخارجها، مع الدَّليل على ذلك؟
الجواب:
أمَّا داخل الصَّلاة: فلا يوجد إلا دعاء القنوت، والرَّسول -عليه الصَّلاة والسَّلام-: «كان لا يَقنُت إلا إذا دعا لقومٍ، أو دعا على قومٍ» هذا أصحُّ الأحاديث وأقوى الرِّوايات -طبعًا؛ غير قنوت الوتر-.
وقنوت الوتر وقنوت النَّوازِل: رفع اليدين فيهما واحد؛ وهو حَذو الْمَنكِبَين، هكذا كانت سُنَّة رسول الله ﷺ العمليَّة، أو حذو الأذنين -هكذا-.
أما بعض النَّاس: يفعل هكذا؛ هذا لا أصل له في السُّنَّة.
أما خارج الصَّلاة: فنفسُ الجواب؛ لكن: قد يصل الأمر بالإنسان إلى التضرُّع والابتهال؛ فيجوز أن يرفع يديه أكثر، إذا وصل الأمرُ به إلى مزيد مِن الخشوع والخضوع والتَّضرع والابتهال -كما ورد عن ابن عباس في «سنن أبي داود»-.

3. السُّؤال:
ما حُكم من يصلِّي ولا يصوم رمضان لسنوات عديدة: كيف يقضي صومَه؟
الجواب:
إذا استطاع ضبطَ السَّنوات وقَدِر على قضائِها؛ فهذا هو الأصل.
أمَّا إذا لم يستطِع؛ فليكثِر من النَّوافل.
يقول النبي ﷺ: «إن أوَّل ما يحاسب العبدُ عليه: صلاتُه، فإذا كانت تامَّة؛ كانت تامَّة، وإلا قال الله -تعالى-: انظروا ما لِعبدي مِن تطوُّع أكْمِلوا به نقصَ فريضتِه، ثم يُؤتى بِسائر الفرائض على مثلِ ذلك» أو كما قال النَّبي -صلَّى الله عليه وآله وسلم-.

4. السُّؤال:
ما رأيكم في كتاب «حِلية الأولياء»؟
الجواب:
كتاب «حِلية الأولياء» للإمام أبي نُعيم الأصبهاني خِزانة عِلْم، وخِزانة آثار وأقوال، فيها من الأخبار والأقوال والآثار عن علماء الإسلام -وبخاصَّة أئمَّة السَّلف الصَّالح- الشَّيء الكثير الكثير.
لكن: فيه لَمحة ونَفحة صوفيَّة، وهذه اللَّمحة والنَّفحة الصوفيَّة هي -إن جاز التَّعبير-بين قوسَين- هي (صوفيَّة أهل الحديث)؛ بعنى: القرب من الله، والتَّقوى، والإخلاص، والذِّكر، والتَّعبُّد، والتزهُّد؛ هذا هو تصوُّف أهل الحديث، بِغضِّ النَّظر عن المصطلح؛ نحن نتكلَّم عن السُّلوك والأخلاق.
لأن هذا الباب أُطلق عليه في بعض الأزمان.. حتى في زمن أبي نُعيم؛ لذلك: ما مِن ترجمة إلا وهو يقول: (والتَّصوُّف كذا وكذا)، ثم يذكر سطرًا أو سطرَين -أو أقل من ذلك- في مدح التَّصوُّف، أي تصوُّف؟ هذا التَّصوُّف، تصوُّف أهل الحديث، وتصوُّف علماء الإسلام الأوَّلين، الذي هو -في حقيقة أمره وفي مآل أمرِه-: الأخلاق والسُّلوك والتَّربية والتَّزكية.
مصطلح (التَّصوُّف) ليس من شأننا أن نجعله فتنةً -أو محنة-؛ العبرة بالحقائق والمسميَّات.
لذلك: ابن تيميَّة كثيرًا -في «فتاويه»-ما- يَذكر التَّصوُّف والمتصوِّفة، ثم ينتقد منهم مَن هو مُنحرِف، ويأتي -بالمقابل- بالثَّناء على مَن ليس كذلك.
وأنا -إن شاء الله-في الأيَّام القريبة- لي (فيديو) هيَّأتُ أمرَه في موضوع (التَّصوُّف)، فيه بعض النُّقول (النَّادرة) التي تَخفَى على الكثيرين -ممَّن يدافِعون عن التَّصوُّف، أو يَنتقدون التَّصوُّف-، ونحن -دائمًا- مع الحق إلى الحقِّ بالحقِّ -إن شاء الله-تعالى-.

5. السُّؤال:
إذا حضر الْعِشاء والْعَشاء؛ فهل هذا خاص بصلاةِ الْعِشاء فقط، أم كل الصَّلوات -صلوات الفرض-؟ وهل يَنطبق -حتى- على صلاة المغرب في حال الصِّيام؟
الجواب:
النبي ﷺ يقول: «لا صلاةَ بحضرة طعام» هذا نصٌّ عام.
لكن: المغرب، وفي رمضان -في غير الظَّرف الحالي-ظروف (الكورونا) والحجر المنزلي؛ يعني: لو كانت المساجد مفتوحة- ليس المقصود أن تأكل بمعنى أن تَشبَع، ثم تكون صلاة الجماعة قد ذهبتْ عنك!!
لا؛ المقصود: أن تُذهِب بِلُقيمات يسيرة -تمرات، أو شربة ماء- أن تُذهب شهوة الطَّعام التي إذا صليتَ؛ تُصلي بكُلِّيتك، مُتقربًا إلى ربِّ العالمين -سبحانه وتعالى-.
أما أن نجعل وقت رمضان كأيِّ وقتٍ آخر؛ فلا؛ هذا ليس هو المنقول عن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم-.

6. السُّؤال:
حديث ابن عبَّاس: (أن رفع الصَّوت بالذِّكر كان على عهد النَّبي ﷺ): هل هذا دليلٌ لِجواز [الجهر بـ] التَّكبير في العيد؟
الجواب:
لا؛ الجهر بالتَّكبير في العيد له أدلَّة أخرى ونصوص أخرى، وهو أمرٌ يكاد يكون متَّفق عليه.
أما حديث ابن عباس -المروي في «الصحيح»- بِرفع الذِّكر: فالإمام الشَّافعي -في كتاب «الأم»- يَنصُّ على ماذا؟ يَنصُّ على: أنَّ هذا كان في فترة وجيزة وللتَّعليم، وانتصر له الحافظُ ابنُ حجر العسقلاني -رحمهُ الله- في كتابه «فتح الباري»، وهذا هو الصَّواب.
واللهُ أعلى وأعلم.

7. السُّؤال:
حديث عائشة: «أن النَّبي ﷺ كان يستفتح الصلاة بالتَّكبير والقراءة بـ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾»: هل هذا دليل على أنَّه لا يجوز البدء بالبسملة جهرًا؟
الجواب:
مسألة (الجهر بالبسملة): مسألة كُبرى، والأدلة فيها متقارِبة.
والإمام ابن القيِّم -رحمهُ الله- لخَّص المسألة -بعد أن أشار إليها وإلى الخلاف فيها- بِكلماتٍ قليلة، ماذا قال؟
قال: (أحاديث الجهر بالبسملة صحيحة غير صريحة، وأحاديث الإسرارِ بالبسملة صحيحة صريحة).
والوارِد في الإسرار أكثر مِن الوارِد بالجهر.
هذا هو أضبطُ الأقوال في هذه المسألة، وهو الذي ينشرحُ له القلبُ.

8. السُّؤال:
ما حُكم الحيوان يُذبَح في (طبل الشَّيطان) -كما هو العادة في بعض البلاد السواحليَّة-؟
الجواب:
والله؛ أنا لم أفهم السُّؤال، إيش يعني (يُذبح في طبل الشَّيطان)؟ أنا لم أفهم!
ويقصد (البلاد السواحليَّة)؛ يعني: بعض البلاد الإفريقيَّة -لعلَّها نيجيريا وما جاورها-والله أعلم-...

9. السُّؤال:
الذي يقرأ عن المصحف -يعني: في صلاتِه-: يُعتبر مقصِّرًا؟
الجواب:
لا شكَّ ولا رَيب؛ يُعتبر مقصِّرًا.
بالعكس؛ أنا أقول له: اقرأ مما تَحفظ خيرٌ لك من أن تقرأ من المصحف، وبخاصَّة في الفريضة -فضلًا عن التَّراويح أو غيرها من الصَّلوات-؛ لا ينبغي ذلك، والأصلُ: الْحِرص؛ أنت إمام، وأنت مُفرَّغ، وأنت تأخذ راتبًا؛ فالأصل أن تجاهِد نفسَك على الصَّبر -وما أشبه ذلك-.
والله -تعالى- أعلى وأعلم.

10. السُّؤال:
ماذا يفعل من فاتته صلاة الْوِتر؟
الجواب:
فَوتُ صلاة الوتر له صورتَان:
إمَّا أنَّه تفوتَه صلاة الوتر فقط؛ يعني: صلَّى القيام وتَرك الوترَ؛ فنام عنه.
أو: أن يفوته وِردُه اللَّيلي -أو حِزبُه اللَّيْلي- كلُّه.
إذا فاته حِزبُه اللَّيْليُّ كلُّه: يُصلي في النَّهار ثِنتَي عشرةَ ركعةً.
هذا هو المنقول في «صحيح مسلم» عن النَّبي ﷺ.
أمَّا إذا فاته الوتر فقط: فالرَّسول -عليه الصَّلاة والسَّلام- يقول: «مَن نام عن وِترِه؛ فَلْيُصَلِّه إذا استيقظ».
كنتُ أقول هذا اجتهادًا مِن عندي بحسب الأدلَّة، فأخبرني مَن أثِق به مِن طُلاب الشَّيخ ابن عثيمين، أنَّ هذا اختيار الشَّيخ -رحمهُ الله-تعالى-، ونِعِمَّا هو مِن إمامٍ جليل، وفقيهٍ عظيم في هذا الزَّمان! بل أكاد أقول: هو فقيه العصر والأوان -رحمهُ اللهُ-تعالى-

11. السُّؤال:
هل أكلُ الثُّوم والبصل منهيٌّ عنه في جماعة البيت كما في المسجد؟
الجواب:
لا؛ لأنَّك أنت جالس في بيتِك -سواء صليتَ أو لم تُصلّ-، والعذر هنا موجودٌ.
جماعة بيتِك: أنت تقترب منهم، وتبتعد عنهم، وتُجالسُهم، وتأكل معهم، ويشمُّونك وتشمُّهم -معذرة-.
لكن: هذا في المسجد مُختلف، وفي المسجد؛ فيه نصٌّ؛ لأنَّك ستُصلِّي بِجنب أناس لا يعرفونك ولا تعرفهم، ولا هم مضطرُّون أن يَقبَلوا هذه الرائحة الكريهة؛ لكن: في البيت اعتادوا عليك، واعتدتَ عليهم؛ فالصورة مختلفة.
والله -تعالى- أعلى وأعلم.

12. السُّؤال:
ماذا عن شرحِكم على «ألفيَّة» السُّيوطي: هل قارب الطَّبع؟
الجواب:
واللهِ -للأسف-؛ لا.
شرحي على «ألفيَّة» السُّيوطي استغرق حوالي مئة مجلس، وإذا طُبع قد يكون في ثلاث مجلَّدات، أو أربع مجلَّدات.
وأنا أقول -ولله الحمد- فيه فوائد أرجو أن يكون فيها خير ونفع.
وتكفَّل بعضُ أبنائنا -جزاهُ اللهُ خيرًا- بِتفريغِها، وأخبرني -منذ أيَّام قلائل- أنه فرَّغ نِصفَها.
وهذه مناسَبة -مُناسِبةٌ- أن أذكِّره بِالمضي قدُمًا فيما هو بِصَددِه، وله من الأجر -في ذلك- شيءٌ كثير -إن شاء ربُّ العالمين-سُبحانه وتعالى-.

13. السُّؤال:
هل يجوز إخراج الفدية عن الوالِد؟
الجواب:
نعم؛ يجوز، الرَّسول الكريم ﷺ يقول: «أنت ومالُك لأبيك».
لكن: لا بدَّ أن تُخبرَه؛ حتى لا يَظلَّ متأثِّمًا، أو أن يُقدِّم شيئًا وأنت تقدِّم الشَّيء مُكرِّرًا له.
والله -تعالى- أعلى وأعلم.

14. السُّؤال:
ما صحَّة زيادة: «بِيَمينِه» في حديث عقد التَّسبيح: «كان النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- يَعقِد التَّسبيح بِيَمينِه»؟
الجواب:
بعض العلماء يحكُم عليها بالشُّذوذ، وعلماء آخَرون يَرونها صحيحةً، وأنا أميل إلى القول بأنَّها صحيحة، ولا أرى قول مَن حكمَ عليها بالشُّذوذ صحيحًا، لا أراه صحيحًا.
والله -تعالى- أعلى وأعلم.

15. السُّؤال:
لو تكرمتم بِبيان صِفة التَّسبيح باليد، وكذا صفة تحريك الأصبع في التشهُّد؟
الجواب:
أظن أنَّنا أجبنا عن هذا السُّؤال.
أما صفة التَّسبيح باليد: فلا توجد صفة يقينيَّة في ذلك؛ وإنما هي اختلاف بين أهل العلم.
بعضُهم يجعلُ التَّسبيحَ على رؤوس الأصابع.
وبعضُهم يجعلُ التَّسبيحَ بِثَني الأصابع.
وبعضُهم يجعلُ التَّسبيحَ على عُقد الأصابع، وهو ما رأيتُ شيخَنا الشَّيخ الألباني يفعلُه -مرارًا وتَكرارًا-.
أمَّا: أيُّها الصَّواب، أو: أيُّها الأصوب -على الأقل-؟
لا يوجد -عندنا- دليل قاطِع في المسألة؛ إنَّما هي بين راجح ومرجوح، والله -تعالى- أعلم.
أمَّا حركة الأصبع: فحركة الأصبع يكون الأصبع ممدودًا إلى جهة الْقِبْلة، والحركة خفيفة -هكذا-.
أما ما يفعله النَّاس من رفعٍ وخفض: هذا مُخالفٌ للسُّنَّة.
بعض النَّاس يضع يده -هكذا على رُكبته -هكذا- بَسْطًا، ثم يُحرِّك؛ هذا غير صحيح.
لا بُد أن تفعل هكذا، أو هكذا: أن تُحلِّق بين الوسطى والإبهام، أو أن تضمَّ يدَك -كلَّها-، وتُشير بنَظَرِك إلى ذلك.
والله -تعالى- أعلى وأعلم.

16. السُّؤال:
كيف يبدأ من أراد التَّخصُّص في عِلم الحديث؟
الجواب:
هنالك محاضرة كنتُ ألقيتُها في جُدَّة -لعلَّه- قبل ثلاثين سَنة؛ بعنوان (مدخل إلى علم الحديث)، وأظنُّها موجودة على (الإنترنت)، ولعلَّ البعض قد فرَّغها، وبيَّنتُ فيها أن عِلم الحديث -كما قال ابن القيِّم- عِلم (رواية) و(دِراية) و(رِعاية.
علم الرِّواية: ما يتعلَّق بعُلوم الحديث الاصطِلاحيَّة، والرُّواة، والجرح والتَّعديل.
وعِلم الدِّراية: ما يتعلَّق بِشُروح الأحاديث، ودراسة مُتونها، وفِقهِها.
وعِلم الرِّعاية: ما يتعلَّق بالجانب السُّلوكي والتَّربوي، وجانب التَّزكية من دراسة عِلم الحديث.
ولي رسالة صغيرة اسمُها: «عودة إلى السُّنَّة»، أيضًا طبعتُها قبل أكثر مِن ثلاثين سَنة -ممكن خمس وثلاثين سَنة-، وضعتُ فيها مراحل تعليميَّة في بعض عُلوم الحديث والتَّدرُّج فيها؛ فمُراجعتُها تَحسُن -إن شاء الله-تعالى-.

17. السُّؤال:
ماذا تنصحني بعد كتاب «الوجيز»؟
الجواب:
«الوجيز» للشَّيخ عبد العظيم بَدوي -أخينا الكريم والكبير-جزاهُ الله خيرًا-.
أنصحك بعدَه: بقراءة كتاب شرح «عُمدة الأحكام»: «تيسير العلَّام» للشَّيخ البسَّام.
وبعده: أنصحك بِقراءة كتاب «الموسوعة الميسَّرة» لأخينا الكبير الكريم الشَّيخ حسين العوايشة، حفظ الله الجميع.
هذا ما أنصحك في هذا التَّدرُّج -إن شاء الله-.

18. السُّؤال:
كم مقدار الفدية في رمضان؟
الجواب:
مقدار الفدية في رمضان بِنصِّ القرآن الكريم: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾ وفي قراءة: ﴿طَعَامُ مَسَاكِين﴾.
إذا كان عن يوم واحد: مسكين واحد.
إذا كان عن أكثر من يوم: عن كلِّ يوم مسكينًا.
وجاءت القراءة السَّبعيَّة لتُبيِّن هذا وذاك.

19. السُّؤال:
ما رأيُك بالاستماع للشَّيخ سالم الطَّويل؟
الجواب:
الشَّيخ سالم الطَّويل -حفظهُ الله-: أخونا وصديقُنا وحبيبُنا، وهو مِن أوائل طُلاب وتلاميذ الشَّيخ ابن عُثيمين، زُرناه في الكويت فأكرمَنا، وزارَنا في الأردن وقصَّرنا معه، وهو مِن أهل السُّنَّة المتميِّزين، وقد وفَّقه اللهُ لِلرَّد على كثير من المخالِفين للحق وللسُّنَّة ولأهل السُّنَّة -من الحركيِّين والحزبيِّين والعقلانيِّين-.
أسأل الله العظيم ربَّ العرش العظيم؛ أن يزيدَه من فضله، وأن يُوفِّقه إلى كلِّ خير في دينِه ودنياه، في نفسِه وأهلِه وولدِه؛ إنَّ ربي سميع الدُّعاء.




انتهى اللِّقاء التَّاسِع والثَّلاثون
رد مع اقتباس