اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي
سمعتُ شيخَنا الشَّيخَ الألبانيَّ -رحمه الله- يقولُ: « *مَنْ أخطأَ بحقِّي مُجتهدًا؛ فأنا أُسامحُه -وأعفو عنه-، ومَنْ أخطأَ بحقِّي تَعَصُّبًا؛ فأنا لا أسامحُه* ». مع أنَّ كِلَيْهما: جمَعَهما شيءٌ واحدٌ؛ وهو: الكُرْهُ -أو البَغْي، أو ما أشبهَ-؛ لكنْ: فرقٌ بين إنسانٍ أراد الحقَّ -وأخطأَ طريقَه-، وبين إنسانٍ أراد الباطلَ -وتعمَّد السَّيرَ في طريقِه-!
[شرح "مداواة النفوس" لابن حزم، المجلس الثالث ]
فوائد العلامة *علي بن حسن الحلبي* الأثري-رحمه الله تعالى -
*#خدمة_نشر_العلم*
|
وهو نفس ما كان يكرره شيخنا الحلبي رحمه الله في من أخطأ بحقه.
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9).
قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)):
"ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب."
عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي
|