لذالك كان لزاما على حكام البلاد الاسلامية عامةوالسعودية خاصة اصلاح وانقاذ ما يمكن انقاذه من استمداد اسباب التمكين والعزة من الكتاب والسنة على وجه الحقيقة المرضية والطريقة السنية السنية لا بما يمليه علينا الغرب او الشرق في محاولة التنازل على مبادئ اصلية اصيلة فالعدل تبنى عليه اركان الدولة والدين ومن رام عزة في ذلة اعان عدوه على قهره وغلبته وكانت بداية نهايته تحت مظلة عرشه وحكمه !!? فعلاقةةبقاء الدول علاقة ترابط بين الراعي ورعيته فطاعةفي معروف ورعاية بعدل ورحمة ...والسعودية جزء من بلاد اسلامية كبيرة مترامية الاطراف فمتى اكل بعضك فانتظر دورك الا ان يشاء ربك كفانا الله شر عدونا واعاذنا من شرور انفسنا وجعل الله امرنا الى من يخاف الله فينا ...
__________________
ما أَحْسَنَ ما قالَ بَعضُ السّلَف:(ما أَمَرَ اللهُ بِأَمْرٍ إلّا اعْتَرَضَ الشيطانُ فيه بِأَمْرَينِ لا يُبَالِي بِأَيِّهِما ظَفر؛ غُلُوٌّ أوْ تَقْصِير).............
(مجموع الفتاوى 14/479-483).
مستفاد.
إذا عقد القضاء عليك عقداً
فليس يحله غير القضاء
فمالك قد أقمت بدار ذل
ودار العز واسعة الفضاء !
قال الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي حفظه الله
إن الثَّباتَ في الرِّجال عَزَّا
ويَغنمُ الرِّجالُ منه العِزَّا
|