عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 02-22-2018, 11:19 AM
أبوجابر الأثري أبوجابر الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: طرابلس- ليبيا
المشاركات: 2,053
افتراضي سُقُوطُ الشيْخِ مُحمَّدِ بنِ هادي، ووَرْطَةُ مَجْموعَةِ (مُزَّمل/آداب)(!!)


سُقُوطُ الشيْخِ مُحمَّدِ بنِ هادي، ووَرْطَةُ مَجْموعَةِ (مُزَّمل/آداب)(!!)

كَثُرتْ كلِماتُ د/ ربيعٍ المَدْخليِّ التي فيها حَطٌّ مِنْ مُحمدِ بنِ هادي، والمُتابِعُ الفَطِنُ، يعْلَمُ أنَّ هذا النوعَ مِنْ الكلماتِ الإسْقاطيَّةِ؛ مؤشِّرٌ لإحالةِ ابنِ هادي إلى (المعاشِ) الإجباريِّ(!)

وكذلِك من طرائقِ د/ ربيعٍ في إسْقاطِ مُخالفيهِ:
(تَحريشُ) مُقلِديهِ بنقدِ وسَلْخِ المُخالفِ..
كما سَلَّطَ ربيعٌ -بالاشتراكِ مع ابنِ هادي والجابريِّ- (نِزارَ هاشم) للكلامِ في الشيْخِ صالحٍ السُّحيميِّ..
وسبحان الله!
ها هو المُسَلَّطُ يتَسَلَّطُ على أحدِ (المُسَلِّطينَ!)، فأعَادَ ربيعٌ الأسلوبَ مع أحدِ المُحاربينَ القُدامى(!) بإطلاقِ قلمِ نِزارٍ على ابنِ هادي
فنِزارُ (أجبَنُ) و(أضْعَفُ) و(أخوفُ) و..و..و
مِنْ أنْ يُرُدَّ على ابنِ هادي، لو لم يجِدْ (الضوءَ الأخضَرَ) مِنْ ربيعٍ، فهو عِبارَةٌ عنْ (أداةٍ) تُستعملُ عند الحاجةِ، و(آلَةٍ) لا اختيارَ لها، ولا إرادة(!)

وبُحكمِ أنَّ ابنَ هادي عارِفٌ بهذه (الأساليبِ)، خبيرٌ بِدروبِ (المَكْرِ!)الربيعيِّ؛ حاولَ أنْ يُجَمِّعَ مِنْ حولِه المُجرَّحينَ من قِبلِ الجابري -كبازمول وابن عطايا-..
أو مَنْ لم يجِدوا تزكيةً صريحةً من قيادةِ حزبِ الغُلاةِ -كمجموعةِ مزملٍ/آداب-
ظهرَ ذلِك.. في إلقاءِ مُحاضرةٍ لهم بالهاتفِ، بعدَ أنْ رفضَ أنْ يُزكيهم سابِقاً، وقالَ -لمَّا سُئلَ عن مزمل- ما معناه-:
نحنُ نعرِفُ طُلابَنا –يقصد نزاراً-.. ولا نعرف لا مُزمل ولا مدثر(!!)

لكنَّ (الانقِلاب) الذي يقودُهُ على ربيعٍ، يحتَاجُ إلى أمثالِ هذه المجموعةِ (مزمل/آداب)
فاستعانَ بِهم، وتقَوَوا هُم بِه، وأعلنُوا الحربَ على نِزارٍ –الوكيلِ الحصريِّ لحامل الرايةِ-..
والظاهرُ أنَّهُم (تَعجَّلوا) ولم يستوعِبوا بعدُ (خُططَ) الغُلاةِ لِحداثَةِ عهْدِهم بهذا المنْهجِ(!)
فاستندوا إلى حائطٍ يكادُ يسقُطُ، وسقوطُهُ؛ سقوطٌ لهُم عند ربيعٍ..
وأعادَ ربيعٌ تزكيتَهُ لنزارٍ.. وعادَ ابنُ هادي إلى (صِماتِهِ)، الذي خرجَ مِنْهُ، وعادَ إليهِ سريعاً
وقد تمنَّى مُخالِفو نزارٍ في السودان –كبقية مجموعات الغُلوِّ "الصغيرَةِ" الأخرى- أنْ تكونَ تجريحاتُ ابن هادي لنزارٍ؛ قاصِمةً له، لكن.. الجميعُ لم يستوعِبْ طرائقَ الحزبِ الربيعيِّ..
وظنُّوا أنَّ نزاراً قد ردَّ على ابنِ هادي مِنْ تلقاءِ نفسِهِ، ودونَ الرجوعِ إلى القيادةِ
وهذا ما (يستحيلُ) أنْ يقعَ مِنْ هذا المُقلِّدِ (الآليِّ!)
فأطالوا لِسانَهُم عليه، بِناءً على كلامِ ابنِ هادي، فتورَّطوا أيضاً(!)

الخُلاصةُ:
في انتظارِ ما تُسْفِرُ عنْه جولاتُ الغُلاةِ التجريحيةِ.. ولعلَّها من أواخِرِ الجولاتِ
فقد شُغِلوا عنْ المُسلمين، وتجريحِهم، بحريقِ البيتِ الداخلي –أشْغلَهم الله وردَّ كيدَهم-

ومَنْ كانَ (يفْتِلُ) حِبالَ التجريحِ، إعانةً بالبغي والعُدوان، لحامِلِ الرايةِ؛
فهذه حِبالُ بغيْهِ، تُلَفُّ حولَ عُنقِهِ –جزاءً وِفاقاً-.. ولعلَّه (فَتَلَها) لغيرِهِ، فكانَ بِها حَتْفُهُ
وما هي إلَّا أيام.. ونسمعَ: (المَدعو) محمد بن هادي..
بعد أنْ كانَ (العلامةَ الوالد الحافظَ)(!)

كتبه:
عمر الكنزي.
رد مع اقتباس