عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 01-03-2018, 06:47 PM
أحمد يوسفي أحمد يوسفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 116
افتراضي

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

تستمر الحيرة والاضطراب، ويتوالى النزاع والشقاق بين غلاة التجريح، وتتواصل التساؤلات كاشفة حالة القوم!!؟، وهذا ما يتجلى في هذه الصرخة الجديدة من أحدهم مناشدا أصحابه وأحبابه بالأمس قائلا:

{ اتركونا واتركوا دعوتنا بسلام يرحمكم الله.
أتريدون أن تكونوا سببا في تمزيق دعوتنا السلفية في الجزائر؟.
والله لا أدري أين الحكمة وأين الخير فيما تفعلون؟.
انظروا إلى آثار ما تفعلونه: حصلت الفرقة، وكثرت البلبلة، ووقعت الفتنة، وتوقّفت مسيرة الإصلاح.
لقد جعلتم الخلق يتشفّون فينا وفي دعوتنا.
اتقوا الله يا إخواني، ولا تشمّتوا بنا خصوم هذه الدعوة المباركة}.

التعليق:
عن تمزيق أي دعوة سلفية تتحدث يا هذا، وقد مزقتم أوصالها منذ سنين عددا!!؟.
إن من تناشدونهم بصرختكم الجديدة: لا يريدون تمزيق الدعوة السلفية في الجزائر، لأنكم قد اشتركتم معهم سابقا في تمزيقها بمنهجكم الدخيل.
أولما خالفوكم مؤخرا في بعض المسائل:" أدركتم بأن الفرقة حصلت، والبلبلة كثرت، والفتنة وقعت، ومسيرة الإصلاح توقفت!!؟".
إن القارئ لمناشدتكم من غير الجزائريين يظن للوهلة الأولى: أن الدعوة السلفية في الجزائر كانت:" سمنا على عسل" قبل حلول الفرقة بينكم، ونزول الفتنة بساحتكم مؤخرا: جراء منهجكم المسخ!!؟.
حقا وصدقا، إنه لمضحك مبك، قولكم:{ لقد جعلتم الخلق يتشفّون فينا وفي دعوتنا... لا تشمّتوا بنا خصوم هذه الدعوة المباركة }!!؟.
تصفون حالكم الذي صرتم إليه، وتبصرون بدقة مآل الدعوة السلفية اليوم في الجزائر، ولكنكم تتعامون في الوقت ذاته عن أسباب ذلك!!؟.

الأخ:" أبا جابر الأثري الطرابلسي الليبي".
إن غلاة التجريح قد اتفقت أصولهم الدخيلة، فتطابقت أحوالهم العليلة، - وإن اختلفت أمصارهم، وتباعدت أقطارهم!!؟-، فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به، ونسأل الله لهم الهداية والرشاد.

الأخ:" عمر".
لفظ الشيخ:" فركوس"- هدانا الله وإياهم سبل السلام- لأصحابه بسبب ثنائهم على الشيخ الفقيه بن حنفية – حفظه الله-، سيزيد من اتساع خرق راقع الدعوة السلفية في الجزائر!!؟.

والله الذي لا إله غيره، ولا رب سواه:
إنه ليحزننا اليوم: أن يتفرق جمع هؤلاء شذر مذر، - وقد كانوا مجتمعين على نصرة الدعوة السلفية إجمالا-: كما أحزننا بالأمس: مفارقتهم لنا بسبب منهجهم الدخيل.
وليس لها من دون الله كاشفة.
فاللهم سلم سلم.
رد مع اقتباس