عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-03-2018, 04:49 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي


شهادة الجن والإنس والحجر والشجر للمؤذن يوم القيامة


قال تعالى:
{ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ }
[ص:18].

وفيها من العلم:
يسبحن أي يذكرن الله عز وجل، كلما ذكر داود ربه ﷻ ذكرت الجبال ربها معه ، في آخر النهار وأوله ، وكذلك الطير.

وقد روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ:
"لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة ".
ولهذا استحب متابعة المؤذن في الأذان.

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
٨-٤-١٤٣٩هـ


من أمراض النفس

قال تعالى:
{ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا }
[النساء:54].

وقال تعالى:
{ وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ }
[الزخرف:31]

وفيها من العلم:
قال شيخ الإسلام رحمه الله:
" ‏وكثير من الناس الذين عندهم دين لا يعتدون على المحسود فلا يعينون من ظلمه ولكنهم أيضا لا يقومون بما يجب من حقه بل إذا ذمه احد لم يوافقوا على ذمه ولا يذكرون محامده وكذلك لو مدحه أحد لسكتوا وهؤلاء مدينون في ترك المأمور في حقه مفرطون في ذلك لا معتدون عليه وجزاؤهم أنهم يبخسون حقوقهم فلا ينصفون أيضاً في مواضع ولا ينصرون على من ظلمهم كما لم ينصروا
هذا المحسود وأما من اعتدى بقول أو فعل فذلك يعاقب "
(مجموع الفتاوى ١٢٥/١٠ ).
وقال تعالى:
{ أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا ۚ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي ۖ بَل لَّمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ }
[ص:8].

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
٩-٤-١٤٣٩هـ

تقلب الأحوال
📖 قال تعالى:
﴿لَتَركَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ﴾
[الانشقاق: ١٩].

وفيهما من العلم:
الطبق ما طابق غيره، ومنه قيل للغطاء طبق.
أي: حالا بعد حال.
ويندرج فيها قولهﷺ:
(لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب لدخلتم)
رواه الحاكم والطبراني في الكبير من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-
وسهل بن سعد -رضي الله عنه-، وصححه الألباني وأصله في الصحيحين.

وقال تعالى:
﴿كَالَّذينَ مِن قَبلِكُم كانوا أَشَدَّ مِنكُم قُوَّةً وَأَكثَرَ أَموالًا وَأَولادًا فَاستَمتَعوا بِخَلاقِهِم فَاستَمتَعتُم بِخَلاقِكُم كَمَا استَمتَعَ الَّذينَ مِن قَبلِكُم بِخَلاقِهِم وَخُضتُم كَالَّذي خاضوا أُولئِكَ حَبِطَت أَعمالُهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَأُولئِكَ هُمُ الخاسِرونَ﴾
[التوبة: ٦٩].

والله أعلم.
كتبه/
عبدالله بن صالح العبيلان.
12 ـ 04 ـ 1439هـ.

حسن الظن بالله
قال تعالى:
{ وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۚ قَالُوا خَيْرًا ۗ لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۚ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ ۚ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ }
[النحل:30].

وفيها من العلم
أن المؤمن يعتقد أنه لا يأتيه من الله إلا الخير له في دينه ودنياه
قال ﷺ:
" عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ ؛ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ "
(رواه مسلم).

قال شيخ الإسلام رحمه الله:
" والتقي لا يحرم ما يحتاج إليه من الرزق ، وإنما يحمى من فضول الدنيا رحمة به وإحساناً إليه ، فإن توسيع الرزق قد يكون مضرة على صاحبه وتقديره يكون رحمة لصاحبه "

(المجموع ١٦/٥٣).

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
١٦-٤-١٤٣٩هـ
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس