عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12-14-2017, 12:23 PM
أحمد يوسفي أحمد يوسفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 116
افتراضي

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

أذكر القراء الكرام بمضمون مشاركتي رقم:( #14) على موضوعي:{ السلفية في الجزائر...إلى أين!!؟}، ومما قلته فيها:

" الظاهر بأن استهداف عبد المجيد جمعة لبشير صاري، وإسقاطه له في غزوته للعلمة: قد بعثر أوراق غلاة التجريح!!؟، فدب الشك في أوساطهم، وسكنت الحيرة أتباعهم!!؟، وقد نشر أحد أتباعهم مقالا بعنوان:" ألم يأن للصُّبح أن يُسفِر:(نقدٌ لبعض المخالفات)": يشتكي فيه من توسع دائرة الخلاف بين السلفيين!!؟.
ولا أدري: هل يقصد بالسلفيين: جماعتهم فقط – خاصة بعد موقعتي: بشير صاري وهاني بريك-، أم يقصد: كل السلفيين!!؟.
في الجزائر، وبعد تبعات إسقاط بشير صاري في أوساط جماعة الغلاة، كأني ببعض مقدميهم من الدرجة الثالثة، بل والثانية: قد بدؤوا يتحسسون من أنفسهم: هل سنكون الفريسة القادمة!!؟".

التعليق:
كان ذلك بعض ما كتبناه عند بداية تفكك جماعة غلاة التجريح في الجزائر قبل نصف عام، ثم شهدنا تتابع إسقاط بعضهم لبعض، وصدق ما توقعناه، فقد تواصل إسقاطهم لأصحابهم بمنحى تصاعدي حتى وصلوا إلى أصحاب الدرجة الثالثة، ومنهم:( بوقليل، قالية، المرابط، حمودة...).
ولأن منهجهم المسخ لا يقف عند حد حتى يفني بعضهم بعضا، فقد وصل إسقاطهم إلى أصحاب الدرجة الثانية، وقد نقل أخونا الفاضل:" أبو العلاء السالمي" خبر القوم، فقال:

" وقعت الواقعة، جمعة الجزائر، يُسقط هذه المرة، أغلب أصحابه من جماعة مجلة الإصلاح، دفعة واحدة، تحت قانون الغاب = الصراع من أجل البقاء، وهم:
1- رضا بوشامة
2- عز الدين رمضاني
3- عبد الخالق ماضي
4- توفيق عمروني
5- عثمان عيسي
6- عمر الحاج

و لم يُبق إلا على ثلاثة شيوخ:
الشيخ فركوس، عبد الغاني، ولزهر، لأنهم من العيار الثقيل في الجزائر، وخاصة الشيخ فركوس، فإسقاطهم يحتاج إلى وقت و تدرُّج.
فلزهر وعبد الغاني منافساه على كرسي الرئاسيات القادمة لحامل راية التجريح في الجزائر، والشيخ فركوس وإن كان محسوبا عليهم، إلا أنهم غير راضين عليه في قرارة أنفسهم، لأنهم يعلمون كما نعلم: أن أصوله في الجرح والتعديل المقررة في كتبه وفتاويه مخالفة لاجتهادات الشيخ ربيع، ومن ذلك: تقريره بأن الجرح والتعديل من المسائل الإجتهادية، مخالفا في ذلك حامل الراية.
فيا ترى بين من سيكون الصراع في المرة القادمة؟، ومن سيسقُط؟.
غالب الظن: أن يكون الصراع بين جمعة ولزهر، والأول سيكون هو المرشح للفوز، وإذا سقط لزهر، تبعه عبد الغاني عويسات منهزما من دون قتال، لأنه سيفضل الانسحاب على السقوط، فللرجل جهالات كثيرة قد يستغلها جمعة لإسقاطه، أما الشيخ فركوس، فإذا حان وقت إسقاطه: أخرجوا له الأسطوانة القديمة، وقالوا هو: ضعيف في المنهج، ولم نسمع منه رسميا -في موقعه- كلاما يرد فيه على الحلبيين والرمضانيين!!؟.
وسيسقط جمعة وأمثاله بعد ذلك إن شاء الله، حين يجد نفسه لوحده، يأكل الثرى، وقد تفرق من حوله الشباب السلفي بعد أن أفاقوا من غفلتهم، ونفضوا هذا المنهج المسخ من أيديهم.
منهج مسخ متآكل، سيفني بعضهم بعضا، قريبا إن شاء الله}.

التعليق:
نكرر ههنا سؤالنا لغلاة التجريح في الجزائر بإضافة ما استجد في قائمة الغلاة المجروحين من قبل أصحابهم السابقين!!؟:
" يا إخواننا من رواد منتديات التصفية والتربية وما شابهها:
ألا يعتبر إسقاط بعض شيوخكم لبعض مقدميكم مثل:
1-رضا بوشامة
2- عز الدين رمضاني
3- عبد الخالق ماضي
4- توفيق عمروني
5- عثمان عيسي
6- عمر الحاج
تصديقا لما نبهناكم إليه، وحذرناكم منه في مشاركتينا رقم: (#13) و:( #17).
فهل من تعليق صادق نزيه، أم أنكم تنتظرون واقعة أخرى تبلغ بكم:" درجة عين اليقين: لتقتنعوا بفساد ما أنتم عليه!!؟، فلم يبق لكم ومعكم إلا:( لزهر، الشيخ عبد العني عويسات، والشيخ فركوس)، وطبعا: حامل لواء الجرح في المدة الأخيرة:( جمعة الجزائر)!!؟.

ومرة أخرى:
إننا نخاطب عقولكم قائلين:
أما آن لكم أن تنفضوا أيديكم من هذا المنهج المتآكل!!!!!؟؟؟؟.
رد مع اقتباس