عرض مشاركة واحدة
  #346  
قديم 02-19-2017, 07:00 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

قال شيخنا :

(( لا تزال جريدة(الغد)-الأردنية-تمارس الخلط في قضايا فكريّة-مهمة-..أقربَ إلى أن تكون بدَهية!!
فقد عَنونَت في صفحتها الثانية من عددها الصادر اليوم-الأحد-بالخط العريض-:
(بوادر انفضاض سلفيّي الأردن عن "النصرة" بسبب جرائمه في حلب)!!!
وهو عنوان تلبيسيّ شديد؛يوهم أن السلفيين مرتمون في أحضان جبهة النصرة-التكفيرية الخارجية المكشوفة-!
وهم-أعني السلفيين-أكثر الذين ردّوا على أطروحات أولئك التكفيريين-سواء أكانوا نصرة،أو دواعش-!
نعم؛ أنا أدرك-جيداً-أنهم-في عنوانهم العريض-ذاك-إنما يريدون ما يسمّونه:(التيار السلفي الجهادي)!!
وهو ما لم يصرّحوا به،أو يشيروا إليه-في مقالهم-قطّ-!!!
ويستمرّ الخَلط!
...فلماذا؟!
أهذا شرف الصحافة-كما يقال-؟! ))

وقال :

(( كتب بعضُ المتفيهقين(!)-ممّن نذروا أنفسهم(!)للطعن في منهجية علماء الحديث -عبر عشرة قرون-تحت دعوى التفريق-الفاشلة!-بين منهج متقدّميهم ومتأخّريهم-رحمهم الله-جميعاً-:طاعناً في منهج أستاذنا الإمام الألباني-العلميّ-رحمه الله-بما يشبه ظاهرُه المدح؛بأنه كان ينبذ التقليد..و..و..
فأقول:
نعم-يا هذا-:
نبذ التقليد شيء..
ونفي المنهج العلمي تحت دعوى (الاجتهاد)..شيء آخر!
هذا إذا كان الخائضُ-أساساً-ذا أهليةٍ للبحث العميق في قواعد النظر وأصول التحقيق..
و..(فاقد الشيء لا يعطيه)!!!
يا هؤلاء:
اِرْبَعوا على أنفسكم.
ستذوبون..وستكون تساويدُكم وصمةَ عار في جبهة تاريخكم-إن بقي لكم منه أثارةٌ من خير-!!!
يا ناطحَ الجبل العالي لِيكلمَهُ**أَشفِق على الرأس لا تُشفق على الجبلِ ))

و قال :

(( صدق رسولُ الله-صلى الله عليه وسلم-:"إنّ مِن البيان لَسحراً"؛ومِن ذلك:المَثلُ العربي السائر:(وقف حمارُ الشيخ عند العقبة)!
وهو مَثَلٌ يضرب فيمَن قُطع عن الكلام،أو عن الفعل-غيرَ مدرِك،ولا متنبّه-!!!
فالعجبُ ممّن قُطع في مناقشة-ما-، وأسكِت، ولم يُجب عن أكثرَ من سؤال علمي حاسم، مِن دون أن ينبسَ ببنت شَفة!!!ساكتاً سكوتَ شهرزاد (!) في الليالي الحِداد!بل قبل انتهاء الوقت بمدة كافية وافية!!
...وليس كلُّ العجب من هذا؛بل العجب الأكبر هو معاودةُ طلب صاحب العقبة(!)-ذاك- المناقشةَ،وإعادةُ القول والقول المضادّ!!!!
يا هذا؛أجب بالأثر الرجعي (!) عن أهمّ السؤالَين اللذَين أسكتاك،وأبكماك...
...ثم لْننظر! ))

و قال :

(( عندما أرفضُ نقاش من ناقشته سابقاً..وقد عرف العقلاء-جميعاً-وهاءَ كلامه، ووهن حجته..فإنّ لي الحقَّ-كله-في هذا الرفض!
وبخاصةٍ مع بقاء سؤال أو سؤالين-من الأهمية بمكان-من المناقشة السابقة!-من غير أدنى جواب-!
وإذا رفضتُ مناقشة آخر(!)-من طينة الأول وبابته!-:فلبذاءة لسان، وقباحة سلوك، وعجرفةٍ لا يكاد يوجد لها نظير!!!
ولئن لم يسلَم مِن غروره وعُجبه وتطاوله فحولُ الأمة-مِن قبل-؛فهل يسلَم من شره وشرره مثلي-ممن دونهم بمراحلَ-غفر الله لي، وعفا عني-؟!
...فإذا عُرف السبب..بطل العجَب. ))

و قال :

(( الاتهام بالباطل أسرع وسيلة بأسهل دليل!
و يستطيعها كل أحد..
بل كلما كان المتهِم أجهلَ..كان على الباطل أسرع، وأجرأ !
لقد وصفوا مَن هم خيرٌ منا بأسوأ مما افترَوا به علينا..
...وهذا مما يخفّف وطأة شرّ جهالات هؤلاء، وسفاهات أولئك..
ومَن كان ذا دين وتقوى(!)-من أتباع أولئك-وأشياعهم-: فدينه-إن وُجد!-يردعه عن الاسترسال بالباطل مع تلك الافتراءات،وهاتيك الاتهامات..

والله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين....))

وقال :

(( سؤال حيويّ عمليّ مهمّ-جداً-:

عندما يكونُ الآمِرُ خبيثاً، والمتلقّي مغفّلاً..ماذا ستكون النتيجة؟!
ظلماتٌ بعضُها فوق بعض..لا دينٌ يضبطُهم، ولا دنيا تردعُهم.
...اللهم عافنا، واعف عنّا. ))

وقال :

(( أورد شيخُ الإسلام ابن تيميّة-رحمه الله-حديثَ النبي-صلى الله عليه وسلم-في ذمّ الخوارج-:«شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ، خَيْرُ قَتِيلٍ مَنْ قَتَلُوهُ»،ثم قال-شارحاً-:
"أَيْ:أَنَّهُمْ شَرٌّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْ غَيْرِهِمْ؛ فَإِنَّهُمْ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ شَرًّا عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْهُمْ: لا الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى:
فَإِنَّهُمْ كَانُوا مُجْتَهِدِينَ فِي قَتْلِ كُلِّ مُسْلِمٍ لَمْ يُوَافِقُهُمْ، مُسْتَحِلِّينَ لِدِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ، وَأَمْوَالِهِم،ْ وَقَتْلِ أَوْلَادِهِمْ، مُكَفِّرِينَ لَهُمْ!!
وَكَانُوا مُتَدَيِّنِينَ بِذَلِكَ؛لِعَظْمِ جَهْلِهِمْ، وَبِدْعَتِهِمُ الْمُضِلَّةِ.
وَمَعَ هَذَا؛فَالصَّحَابَةُ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ-وَالتَّابِعُونَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ-: لَمْ يُكَفِّرُوهُمْ، وََلا جَعَلُوهُمْ مُرْتَدِّينَ، وَلا اعْتَدَوْا عَلَيْهِمْ بِقَوْلٍ وَلا فِعْلٍ.
بَلِ اتَّقَوُا اللَّهَ فِيهِمْ، وَسَارُوا فِيهِمُ السِّيرَةِ الْعَادِلَة"ِ.

أقول:
وفي هذا النصّ العزيز مِن كلام هذا الإمام الجليل عبرةٌ لمَن كان في قلبه بقيةُ إيمان-أو خوف مِن الرحمن-مِن هؤلاء القوم-!
..لعلّهم يرجعون. ))


تأريخ التغريدات 4 \ 2 - 19 \ 2 \ 2107
رد مع اقتباس