اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الصرفندي
قال الشيخ ربيع المدخلي : ( واعلموا أن من [ علامات الحدادية ] أنهم يرمون أهل السنة السلفيين [ بالتميع ] وَمِن أُصُولِ الحَدَّادِيَّة -وَهِيَ أخطَرُهَا-: الطَّعنُ واللَّمزُ فِي أَهلِ العِلمِ السَّلَفِيِّين وَتَحقِيرُهُم وَتَجهِيلُهُم وَتَضلِيلُهُم وَالاِفتِرَاءُ عَلَيهِم، هَذِهِ مُهِمَّةُ الحَدَّادِيَّة التِي طَالَمَا حَارَبَهَا عُلَمَاؤُنَا.. ) .
.........................
قال ربيع المدخلي : ( فبعض الناس الآن [يطاردون] السلفيين حَتَّى وصلوا إلى العلماء ، وسموهم مُميعين! ، والآن مابقي في الساحة عالم تقريبًا إلا طُعن به وفيه! ، وهذهِ طبعاً هي [طريقة الإخوان المسلمين] ، [وطريقة أهل البدع!] ) .
قلت : لا يهمنا أول من استعملها فإن لها أصولا في اللغة والشرع ؛ لكن استعمالها في التصنيف اشتهر عن الحدادية باعتراف ربيع ، والحمد لله أن ربيعا المدخلي - تجاوز الله عنه - أطلقت عليه قبل أن يستعملها ضد خصومه !!
|
،.................................
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
|