عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-31-2016, 10:57 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,603
افتراضي


حقيقة الترتيل النبوي

الترسل في القراءة حتى يتميز كل حرف عن مجاوره بتبين ووضوح .

بلا تمطيط يولد حروف زائدة
وبلا حصرمة ( اختلاس ) تنقص الحروف أو حركاتها
.

للحرف ميزان فلا تك طاغيا *** فيه ولا تك مخسر الميزان

ووزن الحروف العربية بالحركة ( ضمة أو فتحة أو كسرة ) فمدة نطق الحرف المتحرك تساوي حركة واحدة .

وأما الزيادة على الحركة فلها بابان فقط :

١- المد بأنواعه .
٢- الغنة .


ولها مددها الزمنية حسب الرواية .

وأما المقامات فهي لحون أهل الفسق والمجون ومراعاتها في القراءة تخالف الترتيل بتمطيط أو اختلاس - غالباً - .

فهي توجب زيادة حروف أو حركات أو نقصانها من القرآن .

فهي محرمة لمشابهتها طريقة أهل الفسق ولمنافاتها الترتيل المشروع .

وأحكام الترتيل وأحكام المقامات ضدان لا يجتمعان للتنافي بين أحكامهما فلا وجود لمقامات موسيقية موافقة للترتيل إلا ما كانت أحياناً ودون تكلف فهي من النادر الذي لا حكم له.

ولذلك أئمة القرّاء في كل العصور على منع ذلك .


****

رد مع اقتباس