سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواي الكريمان جزاكما الله خيرا .
اقتباس:
الفرد المتحكّم على المجتمع المغلوب وهذا عرض من أعراض فساد المعتقد وانحراف افهم وغبش الرؤية
|
مكمن الداء الرئيسي الآن في الدول الإسلامية و تسَيُّب المجتمعات ، و ظهور الخوف
الزائد على ما ابتُليَ به ملوك الطوائف قديما و التاريخ يُعيد نفسه كما يُقال ، لكن هذه
المرّة أقسى بكثير فهو القتل و الهرج في أهل السنّة خاصة من طرف الروافض
المارقين الخوارج كما قال عنهم شيخ الإسلام :
" فبهذا يتبين أنهم شر من عامة أهل الأهواء وأحق بالقتال من الخوارج .
وهذا هو السبب فيما شاع في العرف العام : أن أهل البدع هم الرافضة :
فالعامة شاع عندها أن ضد السني هو الرافضي فقط لأنهم أظهر معاندة لسنة
رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرائع دينه من سائر أهل الأهواء .
وأيضا فالخوارج كانوا يتبعون القرآن بمقتضى فهمهم وهؤلاء إنما يتبعون الإمام
المعصوم عندهم الذي لا وجود له . فمستند الخوارج خير من مستندهم .
وأيضا فالخوارج لم يكن منهم زنديق ولا غال وهؤلاء فيهم من الزنادقة والغالية
من لا يحصيه إلا الله . وقد ذكر أهل العلم أن مبدأ الرفض إنما كان من الزنديق :
عبد الله بن سبأ ; فإنه أظهر الإسلام وأبطن اليهودية وطلب أن يفسد الإسلام كما
فعل بولص النصراني الذي كان يهوديا في إفساد دين النصارى . "
فالروافض الآن أصبحوا أقرب إلى الدول الإسلامية من أهل السنة ، لما ؟
لأنّ عدوّ الله الأوّل أمريكا من نُوَالِي و ليس ربّها كما أمرنا عزّوجل ، و لا
أحد ممن جعلَهُ الله في هذه الدنيا يُبلِّغُ أمرهُ و لا يُوَفَّق إلى ذلك .
فلذلك أخواي أقول و أُعيد : لكنّ الفلُّوجة لا بواكي لها .......
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
و من أطاع غضبه أضاع أدبه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
|