عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 12-28-2015, 10:56 PM
أبوعبدالرحمن الأعظمي أبوعبدالرحمن الأعظمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: سورية
المشاركات: 290
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عائشة أشرف الموصلي مشاهدة المشاركة

أخي الفاضل الأعظمي: هل تقول ان تكفير علي-رضي الله عنه- هو كفر؟ وإن كان كذلك: فلم لم يكفرهم علي وابن عباس -رضي الله عنهما- خاصة بعد إقامة الحجة ؟!

قال شيخ الاسلام في منهاج السنة [5/12]

وَأَمَّا الْغَالِيَةُ فِي عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ فَقَدِ اتَّفَقَ الصَّحَابَةُ وَسَائِرُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى كُفْرِهِمْ، وَكَفَّرَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ نَفْسُهُ وَحَرَّقَهُمْ بِالنَّارِ. وَهَؤُلَاءِ الْغَالِيَةُ يُقْتَلُ الْوَاحِدُ مِنْهُمُ الْمَقْدُورُ عَلَيْهِ، وَأَمَّا الْخَوَارِجُ فَلَمْ يُقَاتِلْهُمْ عَلِيٌّ حَتَّى قَتَلُوا وَاحِدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَأَغَارُوا عَلَى أَمْوَالِ النَّاسِ فَأَخَذُوهَا، فَأُولَئِكَ حَكَمَ فِيهِمْ عَلِيٌّ وَسَائِرُ الصَّحَابَةِ بِحُكْمِ الْمُرْتَدِّينَ، وَهَؤُلَاءِ لَمْ يَحْكُمُوا فِيهِمْ بِحُكْمِ الْمُرْتَدِّينَ.

الله يهديك أخي أبا عائشة.
أولاً: أنا قلتُ: لا يلزمُ من عدم تكفيرِ السلفِ للخوارجِ أنهم لم يقعوا في الكفر.!
كما لا يلزم من عدم تكفيرهم للمعتزلةَ_نفس الأمر_!، ألا ترى أنَّ السلفَ قالوا من قال: القرآنُ مخلوقٌ، فهو كافرٌ.!
أما المعتزلة، فلم يكفروهم.!
لماذا؟! لأنَّ عندهم شبهٌ كما عند الخوارج شبهٌ، لكن لا يلزم أنَّ قولَ_هؤلاء أو هؤلاء_ ليس كفراً.!
وأنا أسألك_الآن_ رجلٌ ُ شَهدَ له رسولُ الله_صلى الله عليه وسلم_ بالجنة، ثم جاءَ شخصٌ_مهما كان هذا الشخص_ فقال:لا، هو في النارِ.! هذا كفرٌ وتكذيبٌ للنبي _عليه الصلاة والسلام _أم لا.؟!
ثانياً: أنا أسألك ابن عباس أقام الحجةَ عليهم في أيِّ شئٍ ؟!
ثالثاً: ليس تكفيرُ عليٍ أو عثمانَ_رضيَ الله عنهما_ أوغيره من الصحابةِ الذين رضيَ اللهُ عنهم_ فيه تكذيباً للنبي_صلى الله عليه وسلم_ وحسب،بل ولله_جل في علاه_.!
__________________
قال الإمام الألباني _رحمه الله_:

طالب العلم يكفيه دليل .
وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل .
الجاهل يتعلم .
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل .

وقال شيخنا علي الحلبي_حفظه الله_تعالى_ورعاه_:
سلامة المنهج أهمّ بكثير من العلم.
ولأن يعيش المرء جاهلاً خير له من أن علمه على خلاف السنة والعقيدة الصحيحة
.
رد مع اقتباس