عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 11-08-2015, 10:29 AM
عاصم عبد القادر عاصم عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 396
افتراضي


لا تختلفوا - بارك الله فيكم -

أنا لم أجد في المنتدى كلام الشيخ علي الذي أثار هذه المواضيع.

ومع ذلك أقول: لا شك أن عندنا أناسا قد جاوزوا القنطرة، منهم الشيخ أبو الحارث.

وعليه؛ فإذا وجدت حملة ضده فزعنا للدفاع عنه، وإذا كان هناك منا مستفسر فليستفسر فيما بينه وبين الشيخ، أو يراسل من يراسل الشيخ.

وإذا رأى أحد أن على الشيخ توضيحا ما، فليراسله طالبا منه التوضيح للناس حتى يكف شر الشانئين المناوئين.

وأما من رأى أن العبارة واضحة لا غبار عليها، وإنما حدث بها تلاعب فلينصر الشيخ بواجب النصرة، ومن رأى أنها إنما فيها سبق لسان، أو ضعف انتقاء لكلمات، فليبين ذلك في أسلوب المدافع بقوة عن الشيخ.

لكني لا أحبذ - والحالة هذه، ومسئلة نصرة الفلسطينيين وعداوة اليهود مما لا يتصور زلل أدنانا فيها فكيف بأعلانا - فلا أحبذ أن يظهر أحدنا في ثوب الشاك، أو اللائم، بله المتهم للشيخ الحلبي.

ولندرك أننا اليوم أقل يوم عددا، وأكثره عدوا، وأضعفه آلة، فلننصر بعضنا غاية النصرة، ولنؤاخ بعضنا غاية المؤاخاة.

وأضيف: شاهدت المقطع الرابع من المقاطع المرئية التي وضعها أخونا باسم خلف - حفظه الله - فلم ترق لي طريقة الشيخ في الدفاع عن نفسه؛ إذ يطلب من شانئيه أن يحسنوا الظن والنقد، وأن يتبينوا ويتثبتوا، وهو يعلم أنهم لو أرادوا ذلك لفعلوا، وإنما يريدون البغي والعدوان، فكان ينبغي - في رأيي - أن يذبهم ذب الذباب، ويطردهم طرد الكلاب، قائلا لهم: اخسؤوا فقد علمتم مرادي، وأردتم عنادي.

أما الطريقة التي سلكها فهي إنما تستعمل بيننا معاشر من سلكوا طريق الإنصاف وحسن الظن.

ولكني - أيضا - خشيت أن يكون الشيخ سلك ذلك الأسلوب لشراسة الهجمة، وقلة الناصر، فشعر بالضعف، فلو كان ذلك فالله المستعان.

وإني أحب طريق شيخ الغربة - الألباني - إذ كان لا ينتظر نصرا من عند غير الله.

لكن هل كلنا يستطيع أن يكون ( ألباني ) ؟؟

وإنما رجل الدنيا وواحدها ........ من لا يعول في الدنيا على رجل.

حفظ الله جميعنا، وعافانا، وزادنا ألفة وودادا، إنه خير مسؤول.
رد مع اقتباس