عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 06-14-2015, 08:38 PM
محمود الصرفندي محمود الصرفندي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الأردن - السعودية - مصر
المشاركات: 511
افتراضي

سأترك الكلام في هذا الباب إلى بعد العيد - إن شاء الله - مالم يقدر الله ما يدفعني لإنزال بقية السلسلة في كشف شبهات غلاة التجريح في الموالاة النوعية .
لكن ؛ وددت إثارة بعض الفضول لدى إخواننا لمن لم يدرك المسألة جيدا وعلاقتها بنفي التركيب في حقيقة الإيمان على شكل سؤالات - يأتي تحقيقها لاحقا - فيها تسهيل للموضوع المنشود ، وتوسيع لإدراك المخالف فيما نحن فيه .
السؤال الأول : ما هو موقف المعتزلة والخوارج من المبتدع بنظرهم ؟! هل يستحق الموالاة النوعية أو الكلية أو المعاداة الكلية ؟!
السؤال الثاني : ما موقف المعتزلة من موالاة أو معاداة الفاسق ؟! ولماذا ؟!
السؤال الثالث : هل حديث المعتزلة والخوارج عن أهل الكبائر يشمل أصحاب البدع - بحسب نظرهم - ؟! فإن لم يكن المبتدع داخلا في أحكام المعتزلة والخوارج على أهل الكبائر فهل هناك ما يثبت أن المعتزلة فرقوا بين الفاسق بمعصيته والمبتدع ببدعته التي هي من جنس كبائر الذنوب ؟!
السؤال الرابع : هل البدعة في الدين عند المعتزلة تحبط الأعمال الصالحة كلها أو مقارنة بالموازنة أو بالترجيح ؟!
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها }

***

{ ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق }
رد مع اقتباس