اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأنس الأثري
الجواب : 1-نعم بلا شك أن الشيخ وصي الله عباس حفظه الله تعالى من المشايخ المعروفين بالسنة.
و لكن كما سبق كل يؤخذ من قوله ويرد والعبرة في هذا بالحجة والبرهان والشيخ وصي الله حفظه الله تعالى حسن الظن بهيثم سرحان * لأنه *.
2- يدرس التوحيد والأصول الثلاثة ...
فإن قيل : الشيخ وصي علم بمن جرحه وقال وزكاه أيضا
فنقول جوابا عليك :
3-العبرة الآن بالحجج من جرحه عنده أسباب ذكرها في هيثم منها :
* عدم معرفته عند العلماء ،....ألا يكفيه : الشيخ وصي الله عباس و هو من العلماء عنده ؟
* وعدم تزكيتهم له ،...ألا تكفيه تزكية عالم معتبر مثل وصي الله عباس ؟
* ومنها نزوله عند المبتدعين والمنحرفين ،هل ينزل عندهم يدرسهم التوحيد والأصول الثلاثة؟!
* ومنها أيضا بعض الأمور المشبوهة عليه،لماذا لم يذكرها المتعالم ...؟
و عادة في مثل هذه المسائل يذكر العلماء ما يكون جارحا ، فعدم العلم و المعرفة -المزعومان - على مذهب البازمول لا يُعدان جرحا حيث أنه قال :
4- فهذه الأمور التي جرح بها هيثم ثابتة عليه ليست بمدفوعة ...فهل تستطيع إثبات العدم و أنت تقول : -أ-عدم معرفته عند العلماء، -ب-وعدم تزكيتهم له ...
مع أن غير المدقّق -لا المدقق- لا يحتاج كثيرا من الوقت للجمع بين هذين الفارقين في دماغ البازمول ، و هو يتكثر بمثل هذا التفريع في الجرح كي ينفخ في ذهن القارئ تلبيساته المراهقة ، و كان يكفيه أن يقول : ليست له تزكية ! ، مع أنه يُثبتها هو نفسه -تزكية وصي الله عباس -!، و هي في نفس الوقت تقتضي المعرفة !. فهو يقول في فتوى سابقة :
الوقفة الأولى : أن هذا الكلام المنقول هنا وغيره مما قاله ذاك في تلك الجلسة ليس بصحيح إذ لم يصدر مني جرح في حق هذا الرجل.
ولذلك لما سئلت عنه : قلت : لا أعرفه ..
ثم قال :
فهذا لا يعتبر عند أهل العلم جرحاً كما هو مقرر عندهم ...
فهل رأيتم تناقضا صارخا كهذا من متصدر متعجرف مثل ذاك ؟.
و قال في فتوى تجريحية أخرى:
هذا الأخ/ هيثم سرحان لا نعرفه و سئلت عليه قديما وقلت لا أعرفه ثم اتى به بعض الاخوة و التقيت به نصحته وكان ضمن نصيحتي له قلت انت تدعو الى الله عز وجل و الداعي الى الله لابد ان يكون مزكى فلابد ان تزور العلماء و تجالسهم و لابد ان تلتقي بالسلفيين و تبتعد عن المشبوهين و ان تبتعد عن الحزبيين و ان لاتكن معهم هذى نصيحتي لهيثم عندما التقيت به في مكة ثم علمت ان الشيخ ربيع زكاه و ان الشيخ عبيد زكاه ثم ظهر ان الشيخ ربيع لم يزكيه للتعليم و التدريس و انما لما زاره و اتى اليه وسؤل عليه الشيخ ربيع قال عنه انه شاب جيد-أي يعرفه- او نحو تلك العبارات لم يقل انه يصلح للتدريس اوأنه يأذن له بالتدريس فرق بين الاثنين فليس كل من اثني عليه خيرا معناه انه صالح للتدريس او صالح للشهادة او صالح لتزكية فلتزكية قدر زائد على مجرد ثناء العالم هذا التزكية بالعلم قدر زائد .
وأما الشيخ عبيد فزكاه-عن علم و معرفة به أم عن جهل !؟- كما علمت ثم رجع عن تزكيته.
-5-وتزكية الشيخ وصي الله وإن علم بجرحه وتزكيته له بعد ذلك فهو يعتبر عند علماء الجرح والتعديل من التساهل والقول المتساهل لا يعتبر به في الجرح والتعديل . ا هـ.
زيادة على ذلك هذه:
وأشير إلى أن المشايخ : صالح السحيمي ووصي الله عباس وابن غازي التويجري كلهم يزكون الشيخ هيثم سرحان
وباقي التعليق أتركه لكم.
-6-و هذا رابطها:
تزكية الشيخين وصي الله عباس وعلي بن غازي التويجري للشيخ هيثم سرحان حفظهم الله >> |
و لله في خلقه شؤون و حكم !.
أرجو أن لا يكون البازمول قد أساء إلى من زكاه و إلى من أعطاه الشهادة دال .