إلى الشيخ الرضواني : هل أكلت الربا قط ؟؟
هذه نصيحة مني إلى الشيخ الرضواني وإلى كثيرين غيره ممن لعلهم فرحون بأنهم لم يأكلوا الربا قط ، وقد وقعوا في أعظم الربا وأشده باستطالتهم في أعراض إخوانهم واتهامهم في دينهم بغير حق .
فلا تأتين - يا أخي - يوم القيامة في زمرة المرابين ، بل على رأسهم - عياذا بالله من ذلك - وأنت لا تشعر ، ولا تستخف بهذه النصيحة وتدبر فيها جيدا ، فإنما أنا مجرد ناقل ومذكر .
فهي عبارة عن بعض النصوص النبوية نقلتها من كتاب صحيح الترغيب والترهيب للشيخ - رحمه الله - :
1856 - ( صحيح لغيره )
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر أمر الربا ، وعظم شأنه ، وقال : " إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل ، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم " .
رواه ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الغيبة والبيهقي .
1857 - ( صحيح لغيره )
وعن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه ، وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه "
رواه الطبراني في الأوسط .
2532 - ( صحيح )
وعن سعيد بن زيد - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق ، وإن هذه الرحم شجنة من الرحمن - عز وجل - فمن قطعها حرم الله عليه الجنة "
رواه أحمد والبزار ورواة أحمد ثقات
- ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه " رواه البزار بإسنادين أحدهما قوي .
وهو في بعض نسخ أبي داود إلا أنه قال : " إن من الكبائر استطالة الرجل في عرض رجل مسلم بغير حق ، ومن الكبائر السبتان بالسبة " ( صحيح لغيره )
ورواه ابن أبي الدنيا أطول منه ، ولفظه : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الربا سبعون حوبا وأيسرها كنكاح الرجل أمه ، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم " ( صحيح لغيره )
|