عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم قال : ( يَحْظُرُ الجُمُعَةَ ثلاثَةُ نفرٍ : رجلٌ حضَرَهَا يلغو و هو حَظُّهُ منها ، و رجل حظرها يدعو ، فهو رجلٌ دعا الله عزَّ وجلَّ ، إن شاء أعطاهُ ، وإن شاء مَنَعهُ ، و رجلٌ حضرها بإنصات و سُكونٍ ، و لمْ يتَخَطّ رقبةَ مُسْلمٍ ، و لم يؤْذِ أحداً ، فهي كفّارة إلى الجُمعة التي تليها و زيادة ثلاثة أيّام ، و ذلك بأنّ الله تعالى يقول :[ من جاء بالحسنة فله عشرُ أمثالها ] ).
هذا الحديث أخرجه أبو داود في سننه ، و حسّنه الشيخ الألباني -رحمه الله- برقم : 1113.
قال في عون المعبود في شرح الحديث : (ورجل حضرها يدعو) أي مشتغلا به حال الخطبة حتى منعه ذلك من اصل سماعه أو كماله أخذا من قوله في الثالث بإنصات وسكوت (إن شاء أعطاه) أي مدعاة لسعة حلمه وكرمه (وإن شاء منعه) عقابا على ما أساء به من اشتغاله بالدعاء عن سماع الخطبة فإنه لا يجوز . انتهى
هذا هو التوجيه الصحيح للحديث والله أعلم
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
|