عرض مشاركة واحدة
  #41  
قديم 10-21-2013, 09:42 PM
أرض الرباط أرض الرباط غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 143
افتراضي

عودة أخرى مع الهلالي و(وحدة الأديان)!


كتب الهلالي مقالين في الرد على بعض ردود الشيخ الحلبي عليه، وكلام الهلالي كعادته ساقط، لهذا سنضرب على 99% من كلامه، ولا يهمنا إلا التالي:

النقطة الأولى:

قال سليم الهلالي في مقاله السقيم: (جناية الحلبي على منهج السلف وعبثه بمنهج شيخنا الإمام الألباني):
«رابعاً: قال شيخنا رحمه الله في شريط (666): «الإخوان المسلمون فيهم من جميع الطوائف . .».
وهذا يدل أن الإخوان المسلمين شأنهم شأن الخوارج يوالون جميع أهل البدع، ويحاربون أهل السنة، ولذلك فهم خليط غير متجانس من البدع والضلالات والأهواء؛ فتجد في صفوفهم: الصوفي القبوري، والشيعي الرافضي، والمعتزلي العقلاني، والعلماني العصراني، بل وجدنا في صفوفهم الأولى النصراني الصليبي؛ كما سبق تقريره، وشرحه وتحريره».إلخ


قلنا: لما رجعنا إلى الشريط، وجدنا أن الهلالي هو من يعبث بمنهج الشيخ الألباني وليس فضيلة الشيخ علي الحلبي، فالنص مبتور من أوله وآخره، وهاكم النص بتمامه:

((السائل: هل الإخوان والتبليغ من الفرق التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم:
الألباني: «لا ، لا؛ الإخوان المسلمون فيهم من جميع الطوائف، فيهم سلفيون، فيهم خلفيون، فيهم شيعة فيهم كذا وكذا ، فلا يصح أن يطلق عليهم صفة واحدة! وإنما نقول: من تبنى منهاجاً خلاف الكتاب والسنة من أفرادهم فهو ليس من الفرقة الناجية بل هو من الفرقة الهالكة، أما جماعة؛ والله أنا بأقول السلفيين أنا ما بقول عنهم أنهم من الفرقة الناجية.. السلفيين! ..
إيش رأيكم؟!
الشيخ علي الحلبي: ولا نقول منهج السلف.
الشيخ: طبعا.
السائل: الحكم على هذ الأفراد؟
الشيخ الألباني: الحكم على هذ الأفراد: أحسنت)).



النقطة الثانية:

نقل كلام الشيخ الحلبي في رده عليه بخصوص (وحدة الأديان)، ثم قال زوراً:
«وكل ذلك ليموه على طلابه ويخفي عن القراء موقفه الحقيقي من (حوار الأديان) ومشاركته في (مؤتمراتها)، ودفاعه عن (الداعين) إليها، وتقديمه (للمتورطين) بقاذوراتها؛ فإن الذي نسبته له في لقائي مع الدكتور الرضواني أنه يجيز (حوار الأديان) بل نفيت عنه اتهامه بـ(وحدة الأديان) الذي شنع عليه به عشرات من طلاب العلم ممن يعرفهم حق المعرفة.
ولذلك؛ فإني أمهله لوجه الله عز وجل حتى يراجع نفسه بنفسه...».


قلنا: التسجيل موجود –يا كاذب- بالصوت والصورة، بل كررتَ (وحدة الأديان) أكثر من مرة لشهوة في قلبك المريض، ولكن كما قلنا في الرد عليك:
((...عندما حشره الشيخ الرضواني في الزاوية الضيقة وعلى الهواء مباشرة، ظهرت حقيقة الهلالي المتلونة، وأظهر براءة الشيخ علي الحلبي من ذلك، زاعماً –فض الله فاه- أنه منصف مع خصومه الذين أكل لحمهم (هشاً ونشاً)؛ فقال: «... هو لا يقول، ومن باب الإنصاف وهو خصم ، أنا أقول: هو لا يقول.. ويستحيل أن يقول بوحدة الأديان.. أما أنهم يقولون بوحدة الأديان؛ فهذا ظلم، وأنا أنصف خصمي بنفسي»!؟!؟!)).

ولا ندري هل يفرق الهلالي بين المصطلحين أم لا؟!

- وقوله: (بل نفيتُ عنه اتهامه بـ(وحدة الأديان)..).

قلنا: من الذي جاء بها متهماً بها الشيخ الحلبي، هل الرضواني أم الهلالي؟!

بل حاول الهلالي أن يلصق تهمة (وحدة الأديان) إلصاقاً بالشيخ الحلبي، ولكن حبل الكذب قصير في هذه التهمة!

- وقوله -نفعنا الله فقدَ أمثاله- : (وكل ذلك ليموه على طلابه ويخفي عن القراء موقفه الحقيقي من (حوار الأديان) ومشاركته في (مؤتمراتها)، ودفاعه عن (الداعين) إليها، وتقديمه (للمتورطين) بقاذوراتها..).

قلنا: نتمى أن يبين الهلالي الفيلسوف موقف الشيخ الحلبي من مصطلح: (حوار الأديان).


وفضيلة الشيخ علي الحلبي لم يشارك في أي مؤتمر حول (حوار للأديان) أو (وحدة للأديان)، لا في داخل الأردن ولا في خارجها.

وقد قلنا قديماً عن الهلالي: «كَذِبه مثل عطاسه، لا يمكنه ردّه»!

ويظهر من كلام الهلالي أن سياق مصطلح: (حوار الأديان) مذموماً عنده، لأنه ذكر بعد ذلك المشاركته في (مؤتمراتها)، ودفاعه عن (الداعين) إليها، وتقديمه (للمتورطين) بقاذوراتها –حسب زعمه!-...

ونقول: حضر الهلالي (مؤتمر بيت المقدس الدولي الرابع) في (فلسطين) المحتلة قبل أربعة أشهر بتاريخ (5/6/2013م) لمناقشة أوضاع الأوقاف (الإسلامية والمسيحية) في القدس، ومما جاء في هذا المؤتمر باختصار –كما نشر-:

- (بيت المقدس قريب من قلوب المسلمين، وهو مكان مقدّس للحجاج المسلمين والمسيحيين وللمؤمنين جميعاً).
- (دعا المسلمين والمسيحيين لشد الرحال إلى بيت المقدس لدعم صمود أهلها وللتأكيد على هويتها الإسلامية والمسيحية).
- (بحث عنوان: تاريخ الوقف الإسلامي والمسيحي في القدس).
- (كلمة حول أوضاع الأوقاف الإسلامية والمسيحية في مدينة حيفا).
- (أما المحور الثاني للأبحاث في اليوم الثاني للمؤتمر فقد تركز حول واقع الأوقاف الإسلامية والمسيحية في القدس).
- (الأوقاف المسيحية في القدس خلال القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين).
- (ورقة حول الأقباط وأوقافها في العهد العثماني في القدس الشريف).
- (علاقة المسلمين بالمسيحيين في القدس ودفاعهم عن المقدسات) .
- ( الدفاع عن المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية في القدس).

ومن الكلمات التي ذكرت في المؤتمر على مسمع الهلالي –كما هو ظاهر في بعض أشرطة الفيديو: (القدس: موقع هام للديانات الأخرى وللمؤمنين الآخرين من العالم - الصلاة في أماكنها المقدسة الإسلامية والمسيحية - الحل لمشكلة فلسطين في تطبيق الديمقراطية والانتخابات) إلخ.

قلنا: لا ندري هل هذا المؤتمر –الذي حضره وشارك فيه الهلالي- يمثل (حوار الأديان) بين الإسلام والنصرانية و(جميع المؤمنين)! أم (وحدة أديان) -بشكل ظاهر ومبطن-؟!!

وهل صدع الهلالي بكلمة الحق؟!

أم أنه فضّل أن يأخذ صورة تذكارية جماعية –كما نشر- مع القوم (الداعين) و(المتورطين) في ذلك؟!!
__________________
(يكتب بهذا المعرف أكثر من شخص)
رد مع اقتباس