عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-11-2013, 12:07 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي التصريح بتكذيب ما افتراه عليّ بعضُ المواقع الإخبارية الأردنية(!)من كلام قبيح!


التـصــريــــح
بتكذيب ما افتراه عليّ بعضُ المواقع الإخبارية الأردنية(!)من كلام قبيح!


...تفاجأتُ بكثرة ما انهال عليّ مِن تساؤلات واستفسارات-مساءَ أمس،وصباحَ اليوم-في البريد الألكتروني، والهاتف،ورسائلsms، والواتساب،و..و..-مِن بعض المحبّين والحريصين-حول ما أُوهِم (!)بأنه: (لقاء جديد حول الإخوان المسلمين!!)،مما وُضع له عنوان بارز ملفت (!):

( الحلبي :
الإخوان المسلمين(!) أقرب ما يكونوا(!) الى الكفر
)!!!!


فأقول –وبالله التوفيق-:


كثيرةٌ هي اللقاءات التي تُجريها معي الصحف،والمجلات،والمواقع الإخبارية؛ولكنْ:منذ عدة أشهر لم يحصل شيء من ذلك-قَطُّ-!!

وما تضمّنه ذيّاك اللقاء المزعوم بعضُه صحيح-لكنه قديم!-،وأكثره غير صحيح-مفترىً عديم!-وبخاصّة ذاك العنوان الصارخ الآفِك الكاذب السقيم-وما إليه-!!
فمِن أصول منهجنا السلفي العلميّ الرحيم:مجانَبةُ التكفير ، والحرصُ على البُعد عنه-ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً؛ حتى اتهَمَنا بعضُ الجهلة-وبعضُ مَن جازف!-بأننا مرجئة(!)-مع يقيني الحازم أن أكثر هؤلاء المُتَّهٍمين(!)ليسوا لمعنى المرجئة والإرجاء(!)بفاهمين!-.
فذلك العنوان القبيح:افتراء بلا امتراء!
نعم؛معروفٌ مِن منهجنا السلفي العلمي الأصيل-منذ عشرات السنين-:أننا مخالفون لجماعة الإخوان المسلمين-عقيدةً ومنهجاً-!
لكنْ؛ ليس مِن ذلك -ألبتّة- تكفيرُهم!أو الزعمُ بأنهم:(أقرب ما يكونوا(!) الى الكفر)-والعياذُ بالله-تعالى-!!فضلاً عن أيِّ تصريح صحفي(!)-حولهم!-في مثلِ هذه الظروف العسِرة مِن أحوال مصرَ وأهلها الطيِّبين-!
فمزاعمُهم المفتراة حول موقفي من الأزمة المصرية-الحالية-فرّج الله كربَها بما فيه خيرُ دينها ودنياها-:كذبٌ مأفون ذو قرون-كما يقولون-!
فلم أُصَرِّح لأي موقع ألكتروني أو صحف-حتى في موقعي الشخصيّ!- بشيء من ذلك-بالمرّة-!
نعم ؛ لي رأيٌ شرعيٌّ فيما يجري في أرض مصر الطيِّبة من أحداث-والقلب يعتصر ألماً-، وهو موقفٌ واضحٌ جليٌّ ، بيِّنٌ علميٌّ –أُراه شرعياً دقيقاً- فيما كتبتُه من (تغريدات) على صفحتي الشخصية في (twitter) - ؛ فلْيقرأْه الباحثُ عن الحقّ-بالحق-.
والعجبُ مِن بعض الصحفيِّين –ممن يُفتَرض(!)أن يكونوا مهنيِّين!-ممّن (زعتروا!) حقدَهم بكلامٍ آسِر(!) غيرِ(ياسِر!)-فـ(هلالهم!)مكسوف، وجهلُهم مكشوف!-:أنهم تَلَقّفوا هذه الفريةَ-وكأنهم ينتظرونها!-على مثل معنى قول الله-تعالى-:﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ﴾-؛ فبَنَوْا على هاتيك الكذبات المفضوحات قُصوراً متهافتة ! وعلاليَ متهاوية !
..وهذا القولُ-كلُّه-سبحانك اللهمّ-مِن هؤلاء وأولئك!-جهلاً،وحقداً،وكذباً-ونحن لا نزال في عالم الأحياء-اللهم أحسِن خواتيمَنا-؛ فماذا يُنتَظَر منهم(!)بعد الوفاة-نسأل الله الثبات حتى الممات-؟!
وإني لأُذَكِّرُهم-أجمعين-بقول نبيِّنا الكريم-عليه الصلاة والسلام-:«مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ الله رَدْغَةَ الْخَبَالِ [عُصارَة أهل النار] ؛ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ»...

...﴿لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُون ﴾.



* * * * *


رد مع اقتباس