عرض مشاركة واحدة
  #32  
قديم 06-29-2013, 01:19 AM
أبو علي الذهيبي أبو علي الذهيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 182
افتراضي

الأخ الكريم محمد عميرة.
انقل لك كلاما للشيخ عبدالعزيز السدحان - حفظه الله تعالى - من محاضرة له بعنوان: [دروس وعبر من حياة الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله] وهي بعد وفاة الشيخ رحمه الله بوقت قصير.
قال فيها: ((ألف الشيخ بكر رسالة في تضعيف حديث العجن في الصلاة , وهو حديث ذكر الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه صفة الصلاة . إذا قرأت كلام الشيخ بكر ترى أدبا في الحوار , أدبا في النقاش كما هي سمة أهل العلم . وقد فهم بعضهم أن هذا مِن طعن الشيخ بكر في الشيخ الألباني
وهذا لا يجوز شرعا ولا يتصور عقلا بين عالمين من علماء السنة الأجلاء كلٌ منهما يسعى في نشرها .وقد كلمت الشيخ بكر في هذا فقال: سمعت هذا ثم قال : والله لن يفرح أعداء السنة مني بكلمة في الشيخ الألباني ! وكان من برهما لبعضهما ثناء كل منهما على صاحبه .
وعند الشيخ بكر مُصنف بعنوان (اختيارات الشيخ الألباني وتحقيقاته )
يقول الشيخ بكر عن هذا الكتاب : وقد قطعت فيه مرحلة , وكنت أُبين بإيجاز سَلفه من أهل العلم , وقصدي تقريب فقه الدليل من ناحية وإحباط المقولة عنه انه ليس فقهيا أو أن لديه شذوذ في الرأي .
وهذا من محبة الشيخ أو محبة الشيخين لبعضهما البعض . . .)).
ثم يا أخي الكريم ليس كل من خالف الشيخ الالباني رحمه الله يعد هذا تغيراً منه! فالشيخ بكر أبو زيد رحمه الله ليس من صغار الطلبة بل من أهل العلم الكبار وبمعنى آخر ليس مقلداً؟! وقد خالف اللجنة الدائمة وهو أحد اعضائها!! وألف رسالة: [جزء في مرويات دعاء ختم القرآن] ولم يعد هذا تغيراً منه على اللجنة! وقد انتقد كتاب الشيخ البسام رحمه الله (علماء نجد خلال ثمانية قرون) ونقد كتاب: [أصول التخريج] لمحمود الطحان. والكلام يطول! العبرة أيها الفاضل : [اجنِ الثمار وألقِ الحطبة في النار] وهي ماكان يرددها الشيخ بكر - رحمه الله - لتلميذه الشيخ علي العمران.
وابشرك أيها الفاضل أن رسالة: [اختيارات الشيخ الألباني وتحقيقاته] ستطبع العام القادم إن شاء الله ضمن (آثار الشيخ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله].
هذا ما عندي كتبته على عجل وأنا مسافر للرياض بعد ساعة من الآن. دعواتكم أيها الأحبة لوالدتي.
أخيراً: قال الله تعالى: ((رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ)).
رد مع اقتباس