أبيات أحفظها ولا أدري من قائلها :
خرج الثعلب يوما في ثياب الواعظينا****وانطلق الثعلب يهذي ويسبّ الماكرينا
وقال يا عباد الله توبوا فهو كأف التائبينا***وازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤذن في صلاة الصبح فينا***فأتى الديك رسولٌ من إمام الناسكينا
عرض الأمر عليه وهو يرجوا أن يلينا ***فأجاب الديك عذرا يا أضل ّ المهتدينا
بلّغ الثعلب عنّي عن أجدادي السابقينا***أنهم قلوا وخيرالقول قول العارفينا
مخطئٌ من ظنّ يوماً أنّ للثعلب دينا
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
|