عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 03-29-2013, 06:59 AM
رأفت صالح رأفت صالح غير متواجد حالياً
توفي-رحمه الله-.
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,378
افتراضي

[quote]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف مشاهدة المشاركة

ومن دعا إلى الموالاة والمعاداة على أقوال أحد من البشر غير نبينا المعصوم -عليه الصلاة والسلام- فقد فرق السلفيين..
ومن دعا إلى موافقته واتباع آرائه -جميعها- فقد فرق السلفيين...
ومن يسعى إلى إسقاط طلبة العلم السلفيين بزعم أنهم (مميِّعون) أو زعم أنهم (غلاة) فقد فّرق السلفيين..
ثم:
من زهّد طلبة العلم بكبار أهل العلم السلفيين، وكبار المشايخ وطلبة العلم السلفيين -بحجج أوهى وأوهن من بيت العنكبوت- فقد فرق السلفيين، إذ العاقل يدرك أن اجتماع السلفيين يكون باجتماعهم على علمائهم...

/quote]
أقولها وأنا مطمئن الفؤاد غير مترددٍ ولا متلعثمٍ أريد وجه الله عظم في عالي سماه
جميع ما ذكر الأستاذ باسم خلف في الاقتباس أعلاه ينطبق على الشيخ ربيع بن هادي المدخلي!!
يا إخوة....
منهجية الشيخ ربيع أصبحت عقبة في وجه السلفية ودعاتها!؛ بل أصبحت حاجزًا أمام إلتزام العوام ودخولهم في السلفية ومن شاهد وسمع عرف ما أعنيه( وليس الخبر كالمعاينة).
بمعنى آخر:- منهجية الشيخ ربيع أصبحت عقبة أمام دين الله عزَّ وجلّ!!
أتدرون أخواني الأفاضل ما المشكلة العظمى :-
عدم جعل أمور الجرح والتعديل عند الشيخ ربيع والمقلدة أتباعه من الأمور الاجتهادية المختلف فيها بين أهل السنة والجماعة كحال الحكم على تارك الصلاة وغيرها من الأمور الكثيرة التي يحتمل فيها الخلاف الغير مخرج من دائرة أهل السنة.
والأدهى والأمر هو:-
إلزام وإختبار الناس بهذه الأحكام كأنّها قرآن !!!
بل تجرّأ أحد المريدين وقال اعتقدوا تبديع الحلبي كأنَّ الله في السماء!!!
فكل من خالف هذه الأحكام -أحكام الشيخ ربيع -والفرامانات والأوامر فهو مبتدع!
أصبحوا كالحزبية بالضبط وهم لا يشعرون ( لا تعترض فتنطرد )!
وكما قال الأخ سلمان السطري ( السلفية ربيع وربيع هو السلفية)
هكذا يريدون السلفية !!
والسلفية بريئةٌ مما يعملون
أفلا يبصرون.....


__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157).
رد مع اقتباس