عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 03-10-2013, 04:55 PM
أبو يزن أشرف بن تيسير الحديدي أبو يزن أشرف بن تيسير الحديدي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الاردن - السلط
المشاركات: 343
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
منقول من أبي عاصم أحمد بلحة
لا ينبغي أن يفهم كلام البيهقي أنه دوماً على طول الخط ، أي : إذا كثرت روايات الحديث=له أصلاً ، هذا ليس منهجاً معروفاً عند أهل الصنعة ، وإنما مقصده ، إن كثرت الروايات للحديث ، وكان ضعفها ضعفٌ قريبٌ محتملٌ _وهو ما يطلقٌ عليه التقوية بالشواهد والمتابعات_ .
أما إذا كثرت طرق الحديث شديد الضعف _بل الضعيف خفيف الضعف عند بعض أهل العلم _ فضلاً عن المناكير والموضوعات والأكاذيب والمتروكات = فإنه لا يزيد الضعيف إلَّا ضعفاً ، ولا يزيد المنكر إلَّا تركاً وهجراً ، وكما قال أحدهم : والمنكرُ أبداً منكر . ولا تنفعه حينئذٍ الطرق ولو كثرت !

هذا لا يتناقض مع قول الامام البيهقي أو من قال بقوله, فان الامام رحمه الله لم يقل : إذا كثرت روايات في حديث ترجحت صحته, بل قال رحمه الله : - ظهر أن للحديث أصلاً - , قد يكون زيد على هذا الأصل, أو كذب عليه أو فيه, أو أنقص منه, أو وهم فيه, ولكنه – أي هذا الحديث – الظاهر والراجح أن له أصل طرأ عليه طارئ, ولكن هذا الأصل لا تترجح صحته إلا إذا ظهر ما يقويه عند أهل الصنعة.


.
رد مع اقتباس