عرض مشاركة واحدة
  #69  
قديم 01-17-2013, 04:49 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,071
افتراضي

.


· قوله –تعالى-: { يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ } الأعراف، الآية: 31.
- أخرج مسلم والنسائي وغيرهما عن ابن عباس قال:

كانت المرأةُ تطوفُ بالبيتِ وهي عُريانةٌ، فتقولُ: مَنْ يُعيرني تِطوافاً تجعلُه على فرجِها، وتقول:

اليومَ يبدو بعضُه أَو كلُّه... فما بدا منه فلا أُحلُّه.

فنزلت هذه الآيةُ: { خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ }.

- بوَّبَ ابنُ خزيمةَ في "صحيحه"على هذا الحديثِ فقال:

[بابُ الأَمرِ بالتَّـزَيُّن عندَ إِرادةِ الطوافِ بالبيتِ بِلُبسِ الثيابِ، والدليلُ على أَنَّ لُبْسَ الثيابِ زينةٌ للمُلابسين، ولِسُترةِ العورةِ؛ وإنْ لم تكن الثيابُ مُزيَّـنةً بصِبْغٍ، ولا كانت ثياباً فأخرةً؛ إِذِ اللهُ -عز وجل- قال في مُحكمِ تنزيله:

{ خُذُوا زِينَتَكُمْ عنْدَ كُلِّ مَسْجدٍ }

ولم يُردْ بهذا الأمرِ لُبسَ الثيابِ المُزينةِ بالصِّبْغِ والمُوشّى، ولا لُبسَ الثيابِ الفاخرةِ، ولكن أراد لُبسَ الثيابِ التي تُوارى العورةَ، كانت فاخرةً أَو دنيئةً؛ إِذِ الآيةُ إِنما نزلت زَجراً عما كان أَهلُ الجاهليةِ يفعلونه من الطوافِ بالبيتِ عُراةً غيرَ ساتِري عوراتِهم بالثيابِ ].

.
رد مع اقتباس