عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 04-29-2009, 03:13 AM
أبو عبد الرحمن السوري أبو عبد الرحمن السوري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 10
افتراضي

وعفواً أريد أن أصحح ما قلته وهو جريان عمل نساء السلف إلى جريان عمل كثير منهن لأنه قد يفهم من كلامي أني أعمم على كل نساء السلف بلبس النقاب وهذا خطأ وللمزيد من افائدة أنقل من كتاب الألباني جلباب المرأة
قال الإمام الجهبذ فريد عصره الألباني بعد نهاية بحثه في كتبه جلباب المرأة بعد أن فند شبهة الموجبين ورد عليها قال :
والخلاصة أنه يجب على النساء جميعا أن يتسترن إذا خرجن من بيوتهن بالجلابيب لا فرق في ذلك بين الحرائر والإماء ويجوز لهن الكشف عن الوجه والكفين فقط لجريان العمل بذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مع إقراره إياهن على ذلك .
ومن المفيد هنا أن نستدرك ما فاتنا في الطبعات السابقة من الآثار السلفية التي تنص على جريان العمل بذلك أيضا بعد النبي صلى الله عليه وسلم فأقول :
(ثم ذكر ستة عشر شاهداً بعضها صحيح وبعضها حسنه الشيخ والمهم أن كلها احتج بها الشيخ رحمه الله فليراجع ذلك )

ثم قال :
مشروعية ستر الوجه :
هذا ثم إن كثيرا من المشايخ اليوم يذهبون إلى أن وجه المرأة عورة لا يجوز لها كشفه بل يحرم وفيما تقدم في هذا البحث كفاية في الرد عليهم ويقابل هؤلاء طائفة أخرى يرون أن ستره بدعة وتنطع في الدين كما قد بلغنا عن بعض من يتمسك بما ثبت في السنة في بعض البلاد اللبنانية فإلى هؤلاء الإخوان وغيرهم نسوق الكلمة التالية :
ليعلم أن ستر الوجه والكفين له أصل في السنة وقد كان ذلك معهودا في زمنه صلى الله عليه وسلم كما يشير إليه صلى الله عليه وسلم بقوله :
( صحيح ) ( لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ( تفسير سورة النور ) ( ص 56 ) :
( وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن ) .
والنصوص متضافرة عن أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم كن يحتجبن حتى في وجوههن وإليك بعض الأحاديث والآثار التي تؤيد ما نقول :
ثم ذكر ثمانية أدلة على ذلك ثم قال :
ففي هذه الأحاديث دلالة ظاهرة على أن حجاب الوجه قد كان معروفا في عهده صلى الله عليه وسلم وأن نساءه كن يفعلن ذلك وقد استن بهن فضليات النساء بعدهن وإليك مثالين على ذلك ثم ذكر ذلك .
.........
اه

.
رد مع اقتباس