كل الكتب التي ذكرها الإخوة مهمة وجيدة ـ بدون استثناء ـ , ولكن نظرتي ليس
في أهمية الكتب ولكن فيمن يقوم بها وبتدريسها !!
فهذه الكتب وغيرها مما سيذكره الإخوة هناك من يقوم عليه أو قام , ولكن الباب الذي
يسير فيه شيخنا لم نجد من يسده (الآن) !
أقصد بذلك قضية العصر التي فرقت السلفيين في كل أسقاع الأرض !
ألا وهي قضية الجرح ولواحقها من منهج السلف في التعامل مع المخالف سواء كان من أهل
السنة أو من غيرها !
فهذه القضية التي دمرت السلفية فلم نجد من يقوم بالتصدي لها وأقصد بالتصدي لحامل رايتها
ولشبهاته وبكل قوة ووضوح إلا شيخنا ـ حفظه الله ـ !!
فليترك الأبواب التي يوجد من يقوم عليها وليسد الباب الذي لا يسده إلا هو على الأقل الآن !
فما فائدة أن ندرس شابا كتابا في الفقه أو العقيدة وبعد أن ينتهي من دراسته يبدعنا ؛ لأن هذه القضية لم تنضبط عنده!
وأقترح أن يكون الكتاب هو " الإبانة " للشيخ محمد الإمام !
وذلك لاعتبارات منها :
- أن الكتاب فيه معالجة لهذه الفتنة !
- أن الكتاب بمراجعة وموافقة الشيخ ربيع وأغلب مدرسته الغلاة فيكون حجة عليهم .
- أن الكتاب هو كتاب " منهج السلف " لشيخنا بأسلوب آخر ؛ فيكون حجة عليهم من باب آخر ..
- أن شرح الكتاب سيوضح إزدواجية معايير القوم وأحكامهم !
وغيرها من الاعتبارات المهمة !!
والله أعلم .
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .
وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
|