(وعن عبد الله بن زمعة -رضي الله عنه- أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب...ثم ذكر النساء ، فوعظ فيهن ، فقال : (يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد فلعله يضاجعها من أخر يومه)رواه البخاري ، كتاب التفسير( 4942 )،ومسلم ،كتاب الجنة ( 2855 )
قال الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- في شرح رياض الصالحين:
يعني يجلدها جلد شخص كأنه لا علاقة بينه وبينها ، وكأنها عنده عبد أسير عانٍ ، وهذا لا يليق ؛ لأن علاقة الرجل مع أهله علاقة خاصة ينبغي أن تكون مبنية على المحبة والألفة والبعد عن الفحشاء : القولية أو الفعلية .
أما أن يجلدها كما يجلد العبد ثم في آخر اليوم يضاجعها . كيف تضاجعها في آخر اليوم وتستمتع بها محبة وتلذذاً وشهوة وأنت قد جلدتها جلد العبد ؟ ! فهذا تناقض ، ولهذا عتب النبي عليه الصلاة السلام على هذا العمل ، فإنه لا ينبغي أن يقع هذا الشيء من الإنسان ، وصدق النبي عليه الصلاة والسلام ، فإن هذا لا يليق بالعاقل فضلاً عن المؤمن .)
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_18180.shtml
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
|